طالب خطباء الجمعة بمساجد القليوبية جموع المسلمين بالبعد عن الاختلافات والفتن التي تؤدي بمصرنا إلي دخول اعداء الغرب عليها والتوحد وعدم الفرقة حتي تنهض مصرنا ويعم الاستقرار بها . وأكدوا أن سبب الأزمة الراهنة هي بعد الأمة عن دينها وسنة نبيها.داعين إلى التمسك بديننا ونبذ العنف والخلاف بيننا حتي تعبر مصر أزمتها الراهنة وتنهض ويتحقق استقرارها .داعين إلى توحد الشعب ونبذ دعاوى الفرقة ووحدة الصف خلال المرحلة الحالية لتحقيق مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو التي حررت العقول وأخرجت الشعب المصرى من قيد الظلم والفساد والطغيان. كما طالبوا القوى السياسية المختلفة بنبذ الفرقة والبعد عن التحزب والخلافات , ورص الصفوف وإرساء الاستقرار والسعي له لبناء مؤسسات الدولة .. والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله لانه هو الطريق لوقف الفتن التى تعيشها البلاد , وللخروج من كل الأزمات التي تشهدها حاليا . وأكد إمام وخطيب مسجد نصر الإسلام بشبرا الخيمة ان حالة الذل والمهانة والازمات التى تمر بها الامة الاسلامة سببها الابتعاد عن الله وابتغاء العزة فى غير الاسلام والسعى والتكالب على ملذات الدنيا والجاه والكراسى ونسوا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ولفت إلى حرمة الدماء بين المصريين لأن الدم كله حرام خاصة وإن كان فى سبيل منصب زائف أو رونق فانٍ، داعيا الله ان يوحد بين صفوف المصريين وان يوحد كلمتهم من اجل مصلحة الوطن ونبذ العنف وإقصاء الخلافات السياسية التى تعصف بالوطن فيما دعا الشيخ صفوت عبد ربه خطيب وأمام مسجد الروضة الشريفة بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية جموع المواطنين إلى التحلى بالأخلاق والقيم الحميدة حتى يرتقى الوطن بالتسامح والكرم والقيم النبيلة. وقال عبد ربه أن شهر ذى الحجة من مواسم الطاعة العظيمة التي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام، ولهذا يجب أن يتوقف المختلفون في مصر الحبيبة عن التناحر، والالتفات إلى بناء المجتمع من جديد بالعمل الجاد، وينبغي على المسلم أن يعود إلى الله بتوبة نصوح، ثم يستكثر من الأعمال الصالحة، وان يتوقف عن التعصب في الرأى، ولا يوجد من يمتلك الحقيقة المطلقة.وأشار إلى أن المسلمين عليهم اغتنام الأيام الفاضلة، قبل أن يندم المفرّط على تفريطه.