أكد اللواء حسين عماد الخبير الأمنى أن "جماعة الإخوان المحظورة" جماعة إرهابية ولا يجوز التصالح معها، موضحاً أن العمليات الإرهابية التى نسبت للمحظورة لم يخرج أحد منهم لإدانتها. وطالب عماد فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم الجمعة، بتجفيف منابع الارهاب والقضاء عليها والتحفظ على جميع أموال الجماعة المحظورة وتحويلها للفقراء والمحتاجين من الشعب . وأوضح عماد أن الجماعة باتت محظورة وأعلنت عن هويتها الإرهابية منذ قرار العفو الرئاسى الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى بالإفراج عن المسجنونين فى قضايا إرهابية. وأوضح عماد أنه على الدولة اتخاذ بيانات الجماعة المحظورة بجدية ودراستها من النواحى الأمنية والسياسية بالإضافة إلى دراسة تظاهراتهم فى القاهرة والمحافظات والوقوف على مدى صحة انضمام بلطجية مستأجرين او متعاطفين معهم من عدمه. وأشار عماد إلى أنه يجب على الحكومة أن تسلك مسك الشفافية فى جميع القضايا إلى يوجد حولها تساؤلات وعرضها على الرأى العام حتى لا يخرج علينا من يقول حقاً يراد به باطل، مطالباً بالاعلان عن هوية وانتماء جميع القتلى والمصابين فى أى استباكات .