أعلن الاتحاد الأوربي عن فوز الناشطة الباكستانية من أجل الحق في التعلم، ملالا يوسف زاي، بجائزة سخاروف الحقوقية الرفيعة الممنوحة من البرلمان الأوربي. واختار رؤساء الكتل السياسية في البرلمان بالإجماع تكريم الفتاة التي استهدفتها قبل عام حركة طالبان باعتداء بسبب نشاطها من أجل تعليم الفتيات، وفق مصدر برلماني. وقال شولتز في بيان إن "البرلمان الأوربي يحيي القوة الرائعة لهذه المرأة الشابة" مضيفا أن "ملالا تدافع بشجاعة عن حق كل الأطفال في التربية" وهو "حق غالبا ما ينكر على الفتيات الشابات". ودعيت ملالا التي ذكر اسمها مرارا لاحتمال حصولها على جائزة نوبل للسلام، الذي سيعلن عنه الجمعة الى استلام جائزة سخاروف في 20 من نوفمبر في ستراسبورغ. وفضل البرلمان منحها الجائزة على إدوارد سنودن مستشار الاستخبارات السابق الذي كشف معلومات خطيرة حول المراقبة الإلكترونية التي تمارسها الولاياتالمتحدة في العالم. وتكافئ جائزة سخاروف للحرية الفكر سنويا مدافعا عن حقوق الإنسان والديمقراطية. وتعتبر الشابة الباكستانية مالالا ومعارضون من أوربا الشرقية من أبرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2013. ومالالا يوسف زاي الشابة البالغة من العمر 15 عاما اشتهرت عالميا عندما نجت في 9 أكتوبر من رصاصة أطلقها على رأسها عنصر من عناصر طالبان أراد معاقبتها على نشاطها من اجل تعليم الفتيات. ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الفتاة تجسد النضال ضد "التطرف" في باكستان.