قال ماركو سامى منسق ائتلاف مصابى ماسبيرو إن الائتلاف غير مسؤل عن المسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير حيث أوضح أن الائتلاف أدى إلى وقفة أمام ماسبيرو من الخامسة إلى السابعة مساء فقط ولم يدعوا إلى تحرك مسيرات إلى التحرير. فيما أكد انطون عادل المتحدث الرسمى لحركة شباب ماسبيرو عدم دعوة الحركة إلى مسيرات متجه لميدان التحرير، مؤكدا أن ما أعلنته الحركة هو إحياء ذكرى المذبحة بوقفة صلاة فى دير القديس سمعان الخراز، موضحا أن الحركة لم تشارك فى الوقفة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون. وقالا فى مداخلتهما الهاتفية على فضائية "سى بى سى"، إنه قد تكون عناصر من الأهالى هم الذين دعوا المشاركين فى الفاعليات أمام ماسبيرو إلى الاتجام إلى ميدان التحرير فى مسيرة، مؤكدين أن هناك صفحات على الفيس بوك دعت إلى مسيرات تتجة إلى ميدان التحرير مؤكدين أن هذه الصفحات لا تعبر عن الائتلاف أو الحركة. كانت مجموعة من المشاركين فى فاعليات إحياء ذكرى ماسبيرو الثانية أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون قد نظموا مسيرة واتجهوا إلى ميدان التحرير، مرددين هتافات ضد المشير طنطاوى ووزير الداخلية منصور العيسوى، ولكن قوات الأمن منعتهم من دخول الميدان وحدثت مناوشات بين المتظاهرين و قوات الأمن، وقامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وحدثت عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be