طرحت "شباب أون لاين" سؤالا لأعضائها علي موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي، حول كيفية تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب ، وكيفية التعامل مع البلطجية الذي باتوا يتعدون علي بعض رجال الشرطة الشرفاء أثناء تأدية واجباتهم. تباينت ردود القراء حول هذا الموضوع، وفيما يلي أبرز التعليقات: * إبراهيم خالد أبو اسماعيل: نحتاج إلي مفهوم جديد للعلاقة بين المواطن والشرطة وهذا لن يحدث إلا باعلاء سيادة القانون، وأن يكون الكل أمامه سواء، وسبب انهيار الشرطة بعد 25 يناير هو أنها اتخذت الشعب عدوا لها. * محمود عاطف أمين: يجب أن تقوم الشرطة بحزمة قرارات لرجوع الأمن إلي الشارع، فهذا سيكون بدايه علاقة التحسن حتي تكون الأغلبية من الشعب تحترم الجهاز، وعندها لا يقدر البلطجي التعدي، لأن الشعب سوف يري التغيير ولن يعطي فرصة للبلطجي علي أن يستغل موقف الشعب ضد الشرطة لمصلحته، فحين تتحسن هذا العلاقة سوف يتحسن الوضع. * أحمد حمدي: يجب أن يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين كي يشعر المواطن بالتغيير، وأن تكون الشرطة في خدمة الشعب بالفعل مش بالشعارات بس، وعلي المواطن المصري احترام رجل الشرطة ومساعدته علي تأدية عمله. * محمد شاهين: علاقة الشرطة والشعب علاقة كلها احترام في الوقت الحالي، ولابد أن يتدخل الشعب صاحب الثورة العظيمة في معاونة الشرطة علي القضاء علي البلطجية. * وفاء سعيد: الشرطة لو عايزة تلم البلطجية حتلمهم، لأنهم هم أول من كانوا يستعينوا بهم في تفريق المتظاهرين وفي الانتخابات، الصراحة هم عايزين كده عشان يرجعوا بسياسة زمان ولن تتحسن العلاقة في يوم وليلة لان ما فعلوه طيلة عهود سابقة لن ينساه الشعب بسهولة ولا بد من تطهير جهاز الشرطة والمحاكمات العادلة حتي يشعر المواطن بالتغيير. * كريم عبد البر: اقترح أن يكون وزير الداخلية لواء جيش حتي يتعلم الضباط الانضباط وأن يكون مدراء الامن من الجيش أيضا، ولو علي الأقل في هذه الفترة، وأن تكون العقوبات علي البلطجية رادعة وقوية. * داليا علي: مبدأ بسيط، من لا يستجب لتعليمات الشرطة يتم التعامل معه بالشدة المطلوبة لأنه أصبح رافضا للقانون وخارجا عليه، أما الملتزم بالنظام والقانون يعامل بشكل طيب ومهذب وبدون اي عنف لفظي أو جسدي. * مهندس محمد علي: للأسف الشعب هو الذي ترك الشرطة فوق القانون بصمته علي انتهاكات الداخلية، حتي أصبح أفراد الجهاز خاصة الشباب يعتبرون أنفسهم أعلي من البشر. * عابر سبيل: عندي سؤال واحد: ليه كل المشاكل الي بتحصل مع الشرطة في الفترة دي بتكون بين الشرطة وسواقين الميكروباص؟ * سامح النويشي: الفجوة الأمنية الآن أصبحت بين الشرطة والبلطجية، فلا بد أن تصدر وزارة الداخلية أوامرها بالقبض عليهم والتصدي لهم بمنتهي القوة والحزم، وسيساعدهم في ذلك عموم الناس حيث إن ظاهرة حرية البلطجة باتت أمرا يثير استنكار الجميع، وإن لم تؤد وزارة الداخلية دورها في المجتمع فلا بد أن يتدخل رئيس الوزراء والمجلس العسكري بتسكين من هم قادرون علي حمايتنا بوزارة الداخلية، وتسريح كل مقصر في عمله بتلك الوزارة. * إسلام سليمان: الشرطة يجب أن تطور من نفسها شوية وأن تعود لشعار (الشرطة في خدمة الشعب ) فعلا وليس قولاً كي يشعر المواطنون بالأمان، ويجب أيضا تشديد العقوبات علي البلطجية. * أسامة الجبالي: يجب أولا إطلاق برامج لتوعية المواطنين بحقوقهم، لأنه من الملاحظ حاليا أن المواطن صار يطلب ما ليس قانونياً كالافراج عن بعض المجرمين أو يطلب بعض التجاوزات الخارجة علي القانون وصار يطلبها كحق مكتسب والواجب علي فرد الشرطة تنفيذها والا يقوم باشاعة الفوضي والتعدي علي فرد الشرطة فيجب علينا توعية المواطن. جوجو خليل: أول شيء يجب أن يحاكم قتلة المتظاهرين بأسرع مما يمكن ويعاقبوا بأحكام رادعة، خشية انتقام أهالي ضحايا الشهداء والجرحي والثوار بأنفسهم من القتلة في شكل انتقام جماعي، ويجب أيضا الاستعانة بجهاز الأمن المركزي المدرب جيدا في مكانه الصحيح لإرهاب البلطجية والقضاء علي الانفلات الأمني. * إبراهيم المحلة: لابد من تطهير الشرطة حتي تسترد الشرطة هيبتها وتسترد الدولة هيبتها، ويجب عليها أن تحترم الشعب ومن لا يرغب في العمل منهم يقعد في بيته أحسن.