حالة من الغضب الشديد تسيطر على مسعفى الإسماعيلية خاصة القدامى منهم بسبب الظلم الواقع عليهم وتدنى رواتبهم مقارنة بمساعدى المسعفين الذين لم يتم تأهيلهم لتلك المهنة الخطرة. أكد محسن محمود ومحمد رفعت – من المسعفين القدامى أن قرار وزارة الصحة بإخضاعنا للجان تقييم بعد الخدمة الطويلة في المرفق مهين للغاية وأن هناك مخططا لإبعادنا يتم تنفيذه على مراحل. وأضافا: إن الوزارة قامت برفع مرتبات السائقين والعمال من بدلات السهر والاضافى التى كانت تساعدنا بجانب مرتبنا الذى لا يزيد عن 450 جنيها على المعيشة وقمنا بعمل اعتصامات منذ أيام ولكن المسئولين بهيئة الإسعاف "ودن من طين وأخرى من عجين". وطالب جمال اسماعيل وعزت هاشم مسئولو الإسعاف بوزارة الصحة بالمساواة ب "الاسعاف الطائر" الذى أثر بالسلب على ميزانية مرفق الإسعاف الحكومى خاصة أنه يضم طاقم العربة 6 موظفين بجانب أن راتب موظفى الإسعاف الطائر يزيد كثيرا على الاسعاف الحكومى وأننا حصلنا على وعود كثيرة بمساواتنا بهم لكن دون جدوى. وأوضح كل من جمال منصور ومحمد حسن أن هناك مخططا يتم بعناية للاستغناء عنا وان تحرك سيارات الإسعاف بدوننا وبمرافقة المساعدين فقط هو مؤشر على ذلك ورغم السنوات الطويلة التى قضيناها فى المرفق الا أن راتب المسعف لا يتعدى ال 450 جنيها فى حين وصل راتب المساعد حديث العهد بالمهنة وغير المؤهل لها ألفي جنيه. وأشار هانى حلمى وأشرف سليمان: حصلنا على دبلوم الإسعاف وعملنا بتلك المهنة سنوات طويلة فهل بعد هذا العمر تكون المكافأة هى أن يتم إعادة تقييمنا من جديد ويجتاز هذه اللجان المحظوظ الذى يتواءم شكله مع أعضاء اللجنة وأيضاُ ميوله وبلده ووصلت الى حد النادى الذى يشجعه، مؤكدين أن زميلهم أحمد بكر سقط فى الاختبار لأنه ثمين قليلا وأيضا ناصر صالح سليم تم رفضه دون اختباره لأنه يشجع الإسماعيلى وليس الأهلى وذلك لأن مسئول الاسعاف من محافظة الشرقية فجعل أبناء الشرقية فقط هم الذين اغتنموا تلك الوظيفة الا القليل وكان من نصيب أبناء محافظة البحيرة والغربية فى حين أن إسعاف محافظة الشرقية لا يوجد بها مغتربون من محافظات أخرى ولك أن تتخيل إنه لم يجتز تلك اللجنة سوى 6 مسعفين من بين 220 تقدموا للتقييم.