حكومتنا «الببلاوية» المرتعشة تتعامل مع «الجماعة المحظورة» على طريقة «دلعنى شكراً»!! جناب الكومندا المهم الدكتور حازم الببلاوى تعهد بعدم تجديد حالة الطوارئ.. رغم أن العنف الإخوانى فى الشارع المصري مستمر!! كلما شاهدت أحمد المسلمانى المتحدث الرئاسى يدلى بتصريح تليفزيونى أغمض عيني وأقول: «يا ساتر يا ساتر»!! اعتداء الهمج الإخوانى على الزميل خالد داود ينطبق عليه المثل: «كل إناء إخوانجى ينضح بما فيه»!! تظاهرات قطعان الإخوان فى ذكرى اكتوبر «حلاوة رووووح»!! فتوى رفع إشارة رابعة يبطل الحج.. صحيح اللى قال: «لا سياسية فى الدين.. ولا دين فى السياسة»!! أول مطالب الثورة «الحد الأدنى للأجور».. وآخرها «الحد الأقصى لمأمأة الخرفان»!! بالمناسبة.. العيد الكبير ع الأبواب.. ادبح الخرفان يا زكى قدره.. «هوه مين زكى قدره»؟؟! الجماعة المحظورة رفعت بمناسبة ذكرى أكتوبر تهديد «الشعب لن يهنأ بانتصارته» أصلها جماعة متعودة داااايماً بالإرهاب!! عشنا وشوفنا رغيف العيش بقى «بنص جنيه» والبيضة سايقة فى الدلال بواحد «جنيه».. والغلبان من جوعه بيصرخ فى سوق الغلاء ويقول: فين الرحمة يا ببلاوى بيه؟! كلنا عارفين.. الملك مينا وحد القطرين.. والفرعون المعزول محمد مرسى وحد المصريين على كراهية الإخوان.. يعنى كل واحد بإنجازاته!! آخر شوكشة فكر ثوانى فى السيرك الإخوانى: «المهرج الكبيير» رافع صوابعه الأربعة.. فاكر نفسه «رئيس» و«الأراجوز» حاطط إيده على خده.. أصله حزين على الجماعة اللى اتحلت.. والواد حُكشه الإخوانجى بيهرج بإزازة مولوتوف.. فاكر رئيسه مخطوف.. أصل طلع رئيس ملهوف.. غير أهله وعشيرته ع الكرسى ملهوش.. وعجبى على الزمن العجبى!! محمد زكى