أعلنت صفحة ائتلاف شباب الثورة "الرسمية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم أنه تم اعتقال سلمى الصاوى(18 سنة) الناشطة بالحركة مساء أمس بعد مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية ضد التعذيب والمطالبة بإقالة العيسوى الوزير الحالى من قبل الأمن الوطني في مدينة السادس من أكتوبر. وقد أعلنت صفحة الائتلاف أنه تم اعتقال سلمى من الشارع واقتيادها لمكان غير معلوم وهى مغصوبة العين وتم ضربها بعصاية على يديها وقدميها، وتم سؤالها عن أفراد الحركة، بحسب شهادتها. من جهتها، نشرت "سلمى الصاوي" اليوم على صفحتها الشخصية تفاصيل اعتقالها الذي اسمته ب"اعتقالي الأول والأخير بالأمن الوطنى ب (6 أكتوبر)". وأوضحت أنه تم اعتقالها بعد وقفة خالد سعيد أمام وزارة الداخلية، للمطالبة بإقالة العيسوى، وفى طريقها إلى المنزل بمدينة 6 اكتوبر مساء الأحد الماضى، واستوقفها ضابط جيش وسألها عن بطاقة الهوية، مناديا ضابط شرطة فأخرجت له كارنيه النادي. وبعدها – حسب روايتها - اصطحبها إلى عربية الشرطة بعد أن غمى عينها أخذها ووصلوا لمكان غير معلوم وتركوها لمدة ساعه تقريبا، ثم نقلوها إلى مكان آخر للتحقيق معها . وتم استجوابها بحسبما نشرت على صفحتها عن علاقتها بأحمد ماهر ومحمد عادل واحمد دومة وعواد وزايد واسماء محفوظ بحركة 6 إبريل. وتم سؤالها عن شائعة مقتل صفوت حجازى، وعن الإخوان الموجودين بمدينة 6 أكتوبر باعتبارها من أسرة إخوانية، ولماذا انشقت عنهم . وتم استجوابها عن حقيقة المعونات الخارجية للاحزاب والحركات، وعن أسباب سفر أسماء محفوظ.