كشف الكاتب الصحفي الأمريكي «سيمور هيرش» خداع الرئيس باراك أوباما ووسائل الإعلام الأمريكية، للشعب الأمريكي والرأي العام العالمي ولجوءه للتضليل في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة «أسامة بن لادن» في باكستان مايو 2011 ، وقال «هيرش» في حوار مع الجارديان البريطانية، «إن عملية اغتيال بن لادن التي تحدث عنها المسئولون الأمريكيون (كذبة كبيرة)، وجميع ما قاله أوباما ومسئوليه عن العملية غير صحيح.» ويعد هيرش 67 عاما واحدا من أكثر الصحفيين الأمريكيين الذين فجروا فضائح الحكومة البريطانية ومنها فضيحة سجن أبوغريب في العراق، وتعذيب وقتل العراقيين في العراق عقب الغزو الأمريكي، مجزرة «ماي لاي» في فيتنام عام 1969 ، وانتقد هيرش الإعلام الأمريكي الذي وصفه بالفشل في مواجهة ادعاءات أوباما، وصدق ما قاله ولم يفكر في الحصول على صورة واحدة للعملية أو جثة بن لادن، كما أن الإعلام يخشى الحديث عن أوباما ، بالإضافة إلى عدم معارضة الإعلام لأي قرارات يتخذها الرئيس الأمريكي وعدم انتقاده سواء في عمليات التجسس على المواطنين التي تقوم بها وكالة الأمن القومي أو الهجمات بطائرات بدون طيار على المدنيين، وكذلك التهديد بالحرب على سوريا. وفي النهاية طالب هيرش بضرورة اغلاق محطات اخبارية أمريكية مثل «إيه بي سي» و»إن بي سي» وتسريح 90% من المحررين العاملين فيها.