أغلق الباع الجائلون شوارع وميادين طنطا وخصوصا فى مناطق السيد البدوى والقرشى وأصبحت شوارع وميادين المدينة عنوانا للانفلات الأمنى حتى فى حرم نقطة شرطة سيجر وقسمي أول وثان ! فضلا عن الإهمال وتراجع الخدمات وارتفاع شكاوي الأهالى من حرمانهم من خدمة المواصلات فى مناطق الحكمة وسيجر والعجيزى لعدم قدرة السيارات على دخولها وبسبب احتلال الباعة لكل شبر فيها بسبب قيام البلطجية بتأجير الرصيف " بالشبر" مما يؤدى فى كثير من الأحيان إلى مشاجرات وعمليات عنف بين البلطجية لبسط النفوذ واستعراض القوة و رغم شكاوي سكان منطقة – ستوتة – لكل المسئولين بداية من رئيس الحي وحتى مدير الأمن اللواء حاتم عثمان إلا أن الشارع مازال مستعمرة للباعة الجائلين على مدار اليوم وفى المساء يتحول ميدان سعد زغلول إلى سوق للجملة لبيع الخضار والفاكهة للباعة " السريحة" مما أدى لشلل بالحركة المرورية ! أما شرطة المرافق فقد أعلنت عن فشلها الذريع فى إعادة الشارع لسكانه الحقيقيين واكتفى دورها فى تحرير محاضر للباعة بنظام - التناوب - لمجرد إثبات الجهود وأنها تتحرك لفتح الشوارع ! وطالب الأهالي بضرورة تنظيم وفتح الميادين والشوارع الرئيسية حتى تتمكن السيارت من دخولها خصوصا أن عرض بعضها يزيد عن 25 مترًا وأعربوا عن قبولهم للأمرالواقع وأن تتواجد الأسواق العشوائية فى الشوارع بشرط الاكتفاء بمترين أو ثلاثة أمتار من الجانبين وبمحاذاة الرصيف على أن تترك باقى المساحة للمارة وسياراتهم ورغم هذا الاتفاق - الجنتل مان – إلا أن شرطة المرافق فشلت فى الحفاظ عليه بسبب الانفلات وغيابها تماما عن المشهد المؤسف لدرجة التواطؤ؟! فهل يتحرك اللواء محمد نعيم محافظ الغربية الجديد ويعيد الانضباط لشوارع وميادين طنطا العاصمة التى يحتلها الباعة الجائلون لدرجة التعدى على حرم السكة الحديد بمنطقتي العجيزى والجانبية ببناء محلات بالطوب والأسمنت ! ويعيد فتح الشوارع المغلقة أمام حركة السيارت ويتمكن الأهالى من استخدام وسائل النقل لقضاء مصالحهم ؟!سؤال فى انتظار تحرك واقعي وإنَّا لمنتظرون ؟!