نفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الأخبار التى أعلنتها جريدة الحرية والعدالة بشأن اقتحامها فجر اليوم من قبل قوات الأمن وتشميعها بالشمع الأحمر، مشيرا إلى أن الجريدة لم تتوقف عن الصدور وأن التشمييع كان يخص مقرات الإرشاد في 29 أغسطس. وروى رشوان أن عددًا من أعضاء حزب الحرية والعدالة استغاثوا به وقالوا إن قوات الأمن قاموا بالاعتداء على المبنى، وفور اتصاله بالنائب العام أكد له أنه لم يحدث ذلك وليس هناك أى إجراءات حدثت أمس مما جعله يتبنى فكرة أن الجريدة تم اقتحامها من قبل جهة غير قانونية. وتابع رشوان أنه تحدثت إلى صحفيين بالجريدة وأخبرهم أنه سيوتجه إلى الجريدة بنفسه إلا أنه عندما وصل اكتشف أن الجريدة تم إغلاقها منذ أكثر من عشرة أيام وشهد حارس العقار بأن هذا الغلق حدث منذ أكثر من شهر حيث إن الشقتين ملك خاص للدكتور محمد سعد الكتاتنى، القيادى الإخوانى، وأن الشقتين الأخريين مقر لمكتب الإرشاد. وأوضح رشوان، خلال اتصال هاتفى أجراه ببرنامج "مانشيت" على قناة "أون تى في " مساء اليوم الأربعاء، أنه عرض على جريدة الحرية والعدالة الصدور من داخل النقابة في حال التعرض لها ولمقارها حرصا على حرية الرأى، معلنا أن الجريدة تطبع ب 8 مليون جنيه في مؤسسة الأهرام. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be