قال الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية إنه يتأسف للشعب المصرى لما حدث اليوم فى كلية دار العلوم، مؤكدا أن من قاموا بأعمال شغب داخل الحرم الجامعى ليسوا من أبناء الكلية ولكنهم نحو 20 شخصًا قاموا باقتحام الكلية بتعلميات من قيادات الإخوان بعد علمهم بقدومى للجامعة. وأوضح أن الحالة النفسية للطلاب ووجهم العبوس كان يدل على أنهم فى حال من الهياج جراء الإحباط واليأس، وضياع حلم السلطة، مشيرا إلى أنه يتوقع من بعض هؤلاء الشباب أن يقوموا بتفجير أنفسهم وبعضهم الأخر سيلحد، والأخرين سيقومون بعمل بتنظيمات إرهابية. وأشار "جمعة" إلى أن طلاب دار العلوم أحاطوا به خوفا من تعرض بعضهم والهجوم عليه، مؤكدا أنه كان يبتسم لأنهم ليسوا عندهم الجراءة و القوة للتعدى عليه وانفضوا بعد 7 دقائق من السباب وقلة الأدب، بعد أن حضر رئيس الجامعة للقاعة لأنهم يخشون رئيس الجامعة ولا يخشون الله، وقال:"نحن الذين نعتذر للشعب لأننا تركنا الإخوان يربون أولادنا فربوهم على أخلاق أولاد الشوارع". ووجه المفتى السابق رسالة إلى قيادات الإخوان خلال اتصال هاتفى بفضائية "سى بى سى"قائلا:" رسالتى لهم وحدهم أن يراجعوا انفسهم قبل الموقف العظيم ولقاء الله ونحن سنتمر فى تعمير الارض ..انتم اغبياء سياسيا وتجيدون صناعة الإعداء ولكن هكذا انتم ليس من الآن فقط"، ووصفهم بالخوارج لأنهم يكفرون المسلمين ويقتلون الأبرياء".