قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حسن الشريفي:" إن عمليات التهجير التي حدثت مؤخرًا في بعض المناطق جنوب العراق تقف وراءها أجندات خارجية ومجاميع إرهابية تعمل لخدمة إمريكا وإسرائيل". يُذكر أن بعض المناطق في العاصمة بغداد ومحافظات ديالى ونينوى والبصرة وذي قارر تشهد عمليات تهجير قسري لسكانها بدافع طائفي. وأضاف الشريفي في بيان صحفي اليوم السبت أن ما حدث لعشائر السعدون في محافظة ذي قار من عمليات تهجيرشىء مؤسف وخطير، وأن أهالي الجنوب يرفضون هذه الإعمال الإجرامية، وقد عبروا عن رفضهم لتهجير أخوانهم أبناء السنة من خلال خروجهم في تظاهرات تطالب بتوفير الحماية الكافية لهم، مشيرًا إلى وجود فتنة خلقتها أمريكا وإسرائيل عندما دخلت العراق وهي تهجير السنة والشيعة. ولفت الشريفي إلى أن هناك مجاميع إرهابية وجهات خارجية تعمل لخدمة أمريكا وإسرائيل، وتحاول تشتيت النسيج العراقي واللحمة الوطنية التي يعيشها العراق. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد وجَّه مؤخرًا بضرورة ملاحقة كل من يشتبه في تورطه باستهداف عشائر السعدون في الجنوب العراقي. فيما أعربت الأممالمتحدة في بيان لها عن قلقها الشديد لأنباء الترحيل والتهجير الطائفي لعشائر السعدون من محافظة ذي قار والشبك من محافظة نينوى، ووصف نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن التقارير عن الترحيل بدافع طائفي بأنها تقارير مقلقة.