قال منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما تعليقاً على قرار مجلس الوزراء تشكل لجنة للنهوض بالسينما: إن هذه اللجنة هى الأمل الوحيد لعودة السينما من جديد. وجاء هذا القرار بعد استماع رئيس الوزراء لشرح فاروق صبرى نائب رئيس غرفة صناعة السينما لمشاكل السينما، واندفاعه لحمايتها لأنه عاشر السينما المصرية القديمة وإيماناً منه بمدى قوة السينما المصرية فى أنها كانت أحد أهم الموارد الرئيسية التى جعلت مصر لها سبق فى العالم العربى، وأدت إلى ان انتشار اللهجة المصرية من خلال حب العرب إلى الأفلام المصرية، وكان لها تأثير كبير فى رواج السينما فى الأزمنة القديمة، ورأى أن الأزمة الحقيقية، والانحدار الموجود فى صناعة السينما يتطلب تشكيل هذه اللجنة التى تشمل كل الوزارت المنوطة بوجود الصناعة وهم وزير الصناعة المسئول عن اتحاد الصناعات والغرف الصناعية الذى بيده تصميم الصناعة نفسها، أيضاً وزير الثقافة لحل المشاكل التى تؤدى لانحدار الصناعة من خلال الفنانين التابعين لها والإشراف على السيناريوهات المقدمة، أيضاً وزير المالية ليدعم السينما فى الفترة القادمة مادياً، ووزير الاستثمار لإيقاف القنوات الفضائية التى تعرض أفلامنا القديمة التى تضيع فرصة الموارد المالية على ورثة المنتجين الذين قدموا الأفلام، وأيضاً التحكم فى عرض الأفلام الجديدة التى يتم سرقتها عنوه واقتدار وضياع أموال المنتجين، أيضاً يحضرها وزير الإعلام المسئولة عن تنظيم عملية العرض، وخلال أيام سيتم إصدار خطاب من المجلس وسيتم تشكيل لجنة بمجموعة من السينمائيين، وسيتم عمل اجتماع غدا الأحد لوضع اللجنة، وسنحدد اتجاهاتنا خاصة أننا رصدنا الأزمات وحلها فى ملف كامل معروض الآن على مجلس الوزراء، خاصة أن روائع السينما المصرية مثل «الأرض» و«بداية ونهاية» و«الزوجة الثانية» و«بين السما والأرض» كانت من إنتاج الدولة.