ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي شنته مجموعات تنتمى لتنظيم القاعدة اليوم الجمعة على مواقع للجيش والأمن في محافظة شبوة الساحلية شرقي اليمن، إلى مقتل 24 جنديا، وإصابة 26 آخرين منهم 5 فى حالة خطرة. وأوضح مصدر عسكري يمنى بوزارة الدفاع، أن مالا يقل عن 24 جنديا بينهم قائد كتيبة استشهدوا، وأصيب 26 آخرين في هجمات متفرقة استهدفت مواقع عسكرية بمحافظة شبوة –جنوب اليمن، لافتا النظر إلى أن هجوما مسلحا آخر استهدف مركز أمني في جون الريدة الساعة السادسة فجرا أسفر عن مقتل 8 جنود، وقد وقعت مواجهات استمرت لقرابة نصف ساعة بين قوات الأمن والمسلحين، تمكن خلالها المسلحين من اقتحام المركز ومقتل 8 جنود وأسر آخرين على متن طاقم عسكري، فيما لاذا آخرون بالفرار إلى المناطق المجاورة للمركز. وأضاف المصدر بأنه شوهد مسلحو القاعدة يستقلون ثلاثة أطقم عسكرية وعلى متنه جنود أسرى واتجهوا بهم إلى منطقة مجهولة. وأشار المصدر إلى أن الجنود القتلى تم تسليمهم لقوات عسكرية في منطقة بلحاف تقوم بحماية المنشأت النفطية على بعد 30 كيلومترا من موقع الحادث، لافتا إلى أن إمكانيات قوات الأمن كانت ضعيفة، وأنه قد تم مناشدة السلطات المختصة أكثر من مرة إلا أنها لم تلبي مطالبهم. أمام الهجوم الثاني فقد تم متزامنا مع الهجوم الأول، حيث تم استهداف موقع عسكري بمديرية رضوم عند محطة باب فحسوس وأنه بعد الاشتباكات تمكن المسلحون من اختراق الثكنة العسكرية بسيارة مفخخة وتم تفجيرها مما أدى إلى مقتل 16 جنديا بما فيهم قائد الكتيبة المقدم ناصر قاحية، فيما أصيب 26 جنديا آخرين في الهجوميين منهم 5 حالتهم خطرة. كما تم تفجير سيارة مفخخة كانت متوجهة نحو منطقة ثكنات الأمن المركزي في عين بامعبد و منشأة بالحاف الغازية غير أن قوات عسكرية اعترضتها وأطلقت عليها النار مما أدى إلى تفجرها.
