صرح الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولى بأن مبادرة المصالحة الوطنية عبارة عن ورقة تم تقديمها إلى مجلس الوزراء بهدف ضمان عدم الحياد عن المسار الديمقراطى لافتًا إلى أن المبادرة عبارة عن عدم اقصاء أى فصيل سياسى طالما ملتزم بنبذ العنف. وأشار الدكتور زياد بهاء الدين في تصريح له اليوم إلى قيام رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لمتابعة لقاء القوى السياسية المختلفة، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو إحداث تغييرات في المجتمع. ورفض الدكتور زياد وصف قرار الحكومة بإلغاء تحصيل المصروفات المدرسية ومصروفات الكتب بالمسكنات، مشيرًا إلى أن العدالة الاجتماعية لاتتحقق بإعطاء مسكنات. وأضاف الوزير أن هناك 15 مليون تلميذ استفادوا من هذا القرار.