استبعد وزير الداخلية البلغاري تسفتلين يوفتشيف اليوم الأربعاء احتمال غلق الحدود البلغارية أمام اللاجئين السوريين. وأعتبر يوفتشيف مثل هذه الخطوة اجراء متطرفا. وقال - فى تصريح نقلته وكالة أنباء صوفيا البلغارية أن بلاده مستعدة لمثل هذه الخطوة إذا لزم الأمر، لكن في الوقت الراهن هذه المسألة ليست مطروحة على الطاولة. وقال يوفتشيف في تصريحات أدلى بها اليوم عقب الأجتماع الاسبوعي للحكومة - ان بلغاريا وفرت 350 سريرًا جديدًا للاجئين السوريين مضيفا أن هذه الأسرة سوف تحل المشكلة الأولى التى تضغط على الحكومة التي تواصل مساعيها لايجاد سبل لاستيعاب جميع اللاجئين الذين من المحتمل وصولهم إلى البلاد. وتحدث الوزير عن الأستعدادات التى تجري لفتح مركزين جديدين لايواء اللاجئين فى غضون أيام . وأوضح أن مراكز طوارىء المخصصة لللاجئين تعمل فى مدينتي هاسكوفو و ايلهوفو الجنوبيتين. وأعرب يوفتشيف عن أستعداد بلغاريا التام لأستقبال عدد اكبر من اللاجئين- إذا لزم الأمر حيث تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة. وأوضح أن المفوضية الأوروبية وعدت بتقديم المساعدات التقنية وقدمت تطمينات بشأن توفير الأموال وكذا تقديم مساعدة مالية مباشرة. وأكد أن بإمكان بلغاريا التعويل على التضامن الأوروبى مضيفا بأن مؤسسته تعمل على عقد اجتماعات مشتركة مع وزيري داخلية اليونان وتركيا بشأن موجة اللاجئين السوريين المحتملة. وقال يوفتشيف أن الأجانب الذين عبروا الحدود بطرق غير شرعية قد أرتكبوا جريمة ويحتم القانون القبض عليهم موضحا أن المهلة القانونية لمنح اللجوء فى بلغاريا هي 6 أشهر ولكن تم تخفيضها إلى 3 أشهر في مسعى لتسريع الأجراءات.