قرر الدكتور عبد الله الحسينى، وزير الأوقاف، زيادة قيمة القروض الحسنة التى تقدمها الوزارة للعاملين بها لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة ومواجهة الظروف الطارئة. وصرح الوزير في بيان له الأحد، أن اللائحة الجديدة لصرف القروض يستفيد منها ما يقرب من 300 ألف داعية وموظف وعامل بجميع أنحاء الجمهورية بحد أقصى عشرة آلاف جنيه تسدد على أجل طويل يصل إلى خمس سنوات بما لا يزيد القسط الشهرى عن ربع المرتب. وستبدأ الوزارة إجراءات صرف القروض اعتبارا من أول يوليو القادم بطلب يحرر على نموذج يصرف من خزينة الوزارة ويسلم إلى الإدارة العامة للقروض والمؤسسات بعد اعتماده من شئون العاملين المختصة، وتكون الأولوية لصرف القرض لحالات زواج الموظف لأول مرة أو زواج الابن أوالابنة خلال 6 أشهر من تاريخ وثيقة الزواج وحالات المرض المزمن وأداء فريضة الحج لأول مرة. وأوضح وزير الأوقاف الضوابط المنظمة لصرف القرض أن الموظف الذى لا تقل مدة خدمته عن عشر سنوات ولا يتجاوز سنة الخامسة والخمسين ويحال إلى التقاعد فى سن الستين يكون الخصم على 60 شهر متتالية مضروبا فى ربع المرتب الأساسى، ومن بلغ الستين ويحال آليا لتقاعد فى الخامسة والستين يكون الخصم على 48 شهرا متتالية مضروبا فى ربع المرتب الساسى، ومن بلغ الستين يحال إلى التقاعد فى الخامسة والستين يكون خصم على 48 شهرا متتالية مضروبا فى ربع المرتب الساسى والموظف الذى تبلغ مدة خدمته 3 سنوات، وتقل عن 5 سنوات ولا يتجاوز سنة السابعة والخمسين حتى الثانية والستين يكون السداد على المدة المتبقية لإحالته للمعاش مع وجود فترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر لاسترداد القرض الموظف الذى تبلغ خدمته 3 سنوات وتجاوز سنة السابعة والخمسين والستين يكون الخصم على المدة المتبقية لإحالة للمعاش مع وجود فترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر. وأشار الحسينى إلى أن القرض يسقط فى حالة الوفاة وتتحمله الوزارة من بند الإعانات المخصص لهذا الغرض، لافتا الى تشكيل لجنة يرأسها وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الدينى لمتابعة تنفيذ هذه الضوابط وضمان سرعة تنفيذ الإجراءات لخدمة العاملين بالوزارة.