أعرب عمر الحضري - المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة، ومؤسس النقابة المستقلة للعاملين بالأثار - عن استيائه من عدم تمثيل أحد خبراء الآثار فى لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، مشيرًا إلى أن الدور التي تقوم به الدولة في الحفاظ على الأثار يتم تقييمه من خلال وضعها في الدستور من عدمه خاصة، وأن مصر تمتلك أكبر تراث عالمي للإنسان, والحضارة المصرية وهي التي كتبت أول دستور في العالم وهو "وثيقة ماعت42". وأوضح الحضرى – فى تصريح له اليوم - أن وجود خبير في الأثار داخل لجنة تعديل الدستور له أهمية خاصة حيث سيساهم فى وضع حلول سريعة ونهائية لكل ما يتعلق بالآثار من قوانين وعلاقات دوليه مع منظمات ومؤسسات عديدة وتحديد دور الدولة والمجتمع في الحفاظ على الآثار، وكيفية استثمار هذا التاريخ العريق من أجل أن تصبح مصرالأولى على قائمة السياحة العالمية. وأكد أنه على الرغم مما تمر به الآثار من أزمات مالية وتعديات وإهمال أمني كبير لم نجد من الدولة دعمًا لها بل تطالب بدعم وزارة الثقافه ب10% من دخل الآثار، وذلك في الوقت التي تتراكم فيه ديون الآثار التي تقترب من المليار جنيه حتى هذا العام، وتم فك جميع ودائعها على مدار الأعوام السابقة.
