أعلنت وزير الدولة لشئون البيئة ليلي اسكندر عن دعم محافظة الإسكندرية بسيارتين "كبس آلي" وسيارتين "5 طن قلاب" بتكلفة 3.5 مليون جنيه، وذلك لرفع كفاءة عمليات النظافة بالمحافظة. جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم الخميس مع محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي وقيادات وزارة البيئة وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني بمقر الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بمنطقة الكيلو 21 غرب الاسكندرية، لبحث تطبيق منظومة التخلص من المخلفات الصلبة فى إطار المبادرة الوطنية التى تتبانها الوزارة بمشاركة مجموعة من الجهات المعنية للفصل من المنبع "المنازل". وأوضحت أنه سيتم تخصيص مبلغ مليون جنيه لمؤسسات المجتمع المدني بالإسكندرية لتدعيم منظومة جمع القمامة، منها 700 ألف جنيه أجر للعاملين و300 ألف جنيه لشراء المعدات، وأنه سيتم خلال المرحلة القادمة الإعلان عن إنشاء 3 مصانع جديدة لجمع وتدوير القمامة. وأشارت اسكندر إلي أن وزارة البيئة ستقوم باطلاق حملة إعلامية علي مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات خلال الاسبوع القادم تهدف إلي توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على البيئة وتكلفة رفع القمامة، وحث جمعيات المجتمع المدني على المشاركة المجتمعية في حل مشكلة القمامة بالمحافظات. وقالت وزير البيئة إن منظومة التخلص من المخلفات الصلبة وفرزها من منبعها بالمنازل يجب أن تخرج من سياقها الإدارى إلى التطبيق على أرض الواقع وبحث العقبات التى تقف أمام تحقيقها، لافتة إلى أن بعض تجارب التخلص من القمامة فى الدول الأجنبية لا يمكن تطبيقها فى مصر. ودعت اسكندر مؤسسات المجتمع الي التوعية الشاملة باهمية مهنة جامعي القمامة وضرورة توفير المعايير البيئية والكرامة الانسانية لمهنة جامعي القمامة، مبينة أن التجارب أثبتت ضرورة ربط منظومة جمع وفرز القمامة مع منظومة البيع لتحقيق الأهداف المرجوة منها خاصة توفير فرص عمل للشباب. وحول مشكلات تراكم القمامة بمحافظة الإسكندرية، أكدت الوزيرة أنه سيتم البدء فى توسيع مدفن "الحمام" وإنشاء طرق بديلة لدخول سيارات القمامة إليه، مع بحث إنشاء مقالب قمامة وسيطة بمختلف مناطق الإسكندرية، والعمل على حل مشاكل شركة النظافة المسئولة عن رفع القمامة بالمحافظة. وأكد محافظ الاسكندرية اللواء طارق مهدي علي حرصه في اتخاذ كافة الأعمال التي تعيد للثغر رونقه وجماله من خلال مشاركة جميع المسئولين والتنفيذيين، والعمل علي جمع القمامة والمخلفات الصلبة وتدويرها والتخلص منها بشكل آمن لا يضر بالبيئة.
