طلب عصام البطاوي محامي حبيبي العادلي أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ،في سادس جلسات إعادة المحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، باستدعاء كافة مديري الأمن بالمحافظات و صمم علي طلبه باستدعاء مديري الأمن في تاريخ 25 يناير2011 حتي نهاية تاريخ أمر الإحاله في 31 يناير 2011 لسؤالهم بصفتهم الوظيفية . وطلب استدعاء منصور العسوي مرة أخرى لمناقشته في أمور جدت بعد شهادته أمام دائرة أخرى من أجل إظهار الحقيقة و ضم القضية رقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الإسماعيلية و التحقيقات التكميلية مع الرئيس المعزول محمد مرسي من جانب قاضي التحقيق لأن بها وقائع لوعرفتها المحكمة ستظهر الحقيقة و تفيد المتهمين. و استدعاء اللواء محمد حنفي من قيادات الأمن الوطني و شاهد على أحداث كثيرة حدثت من جانب الإخوان و المتعاونين معهم من حركة حماس و جيش الإسلام داخل مصر في فترة 25 يناير. و استدعاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي بصفته مدير المخابرات الحربية في تلك الفترة و طلب لجنه فنية من الأسلحة و الذخيرة من وزارة الداخلية أو القوات المسلحة للاطلاع على دفاتر الأمن المركزي و معرفة الكودار التي تخرج مع التشكيلات حيث أن الدفاع لم يفهمها و لإثبات أن من خرج للتظاهرات لم يخرج بخرطوش أو بسلاح ناري حيث من خرج بسلاح ناري خرج لحماية منشأة و ليس لفض التظاهرات. ولأن هناك لبس في مذكرات النيابة بين الطلقات الدافعة "خرطوش " و الخرطوش القاتل و اللجنة ستبين تلك الأكواد بمكان خروجها و ما هي تحديدا. و أشار إلي أنه طلب في 5 سبتمبر 2011 إجراء تحريات عن التمويل الأجنبي و منظمات المجتمع المدني و تبين أن هناك أكثر من مليار و 600 مليون على منظمات المجتمع المدني لإحداث فوضي و هذة أموال صرفت علي أفراد من أجل إحداث فوضي و الاعتداء علي الشعب من قبل أفراد ممولين من الخارج و اللواء عمر سليمان قال ذلك فعلا في شهادته و طلب التحريات الخاصه بهذا الشان.