أكدت المستشارة تهاني الجبالي - نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، ورئيس حركة الدفاع عن الجمهورية - أن الاتحاد الأوروبي كان على علم بحقيقة الوضع في مصر، وأن ما حدث لم يكن عنفًا من قبل سلطات الدولة؛ إنما إرهابًا، ولكنهم حاولوا إحداث نوع من الإرباك للشعب المصري، وتأكيد أنهم يستطيعون أن يؤثروا فى المشهد السياسي ويغيرون اختياراتهم، بالإضافة إلى رغبتهم فى استمرار التنظيم الدولي في المشهد السياسي. وأضافت "الجبالي" خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "صباح أون"، على فضائية"أون تى فى " اليوم الخميس أنه عندما باءت محاولتهم بالفشل بدأوا يتحدثون عن المصالحة الوطنية، ولكن لا مجال للمصالحة مع تنظيم غير شرعي، تعامل بالإرهاب والعنف المسلح مع الشعب والدولة. وأشارت إلى أن الغرب يحاول تعطيل الشعب المصرى والتدخل في شئونه وعرقلة مستقبل مصر، ولكن أصبح هناك تراجع في الموقف الغربى، خاصة بعد تأييد العرب لمصر من قبل السعودية والإمارات وباقي دول الخليج؛ لإنهم كانوا يستعدون لمعاقبة مصر وممارسة نوع من الهيمنة عليها.