أعطاه الله زيادة فى العلم وفراسة الاطلاع على المستقبل الذى لم يكن موجودًا فيه, ليتحدث عن ما سيحدث فى مصر من فتنة يُشعلها من يدعون أنهم رجال الدين وخلفاء الله فى الأرض لنشر الدعوة الإسلامية. فتحدث عنهم بكل حسم ووضح ما يفعلون بالمعنى الحقيقى للفتنة والتحريف لكى يظلوا متمسكين بحكم مصر التى حفظها الله من كل سوء, إنه فضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوى، طالما ردد المصريون عباراته وكلماته عن كل أزمة تعصف بهم لتكون تلك العبارات بمثابة تطمينات لهم عن حماية الله لمصر وحفظها ضد كل معتدي. دافع الشيخ الشعراوي عن مصر والأزهر الشريف قائلا: "يجب علينا أن نتنبه جيدًا إلى ما يراد بنا من كيد وشر, فأرونى فى مصر, مصر الكنانه, مصر التى قال عنها رسول الله أهلها فى رباط إلى يوم القيامة". وأضاف: "من يقول عن مصر إنها أمة كافرة إذا فمن المسلمون؟ مصر التى صدرت الإسلام إلى الدنيا كلها, صدرته حتى إلى البلد إلى نزل فيه الإسلام". فيما دافع الشعراوى عن الأزهر الشريف قائلا: "ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف, وأما دفاعًا عن الإسلام, فقال انظروا إلى التاريخ من الذى رد همجية التتار إنها مصر, من الذى رد هزوم الصليبين على الإسلام والمسلمين, وستظل مصر رغم أنف كل حاقد هنا أو خارج هنا, رغم كل حاسد أو مستغل مدفوع من خصوم الإسلام". شاهد الفيديو: الشعراوى .. يتحدث عن الإخوان "المذاهب الرهناء والطوائف الحمقي والفئات التى اتخذت من دين الله كل طائفة أخذت لونًا تعصبت له ولم ترٍ الإسلام إلا فيه بدل ربما تنزل بها الأمر أنها تكفر الأمة, تلك قضية جعلت الإسلام وسيلة تفريق وليس تجميع". بهذه الكلمات اختصرفضيلة الشيخ الشعراوى ما يحدث فى مصر الآن من ابداعات جماعة الإخوان فى تكفير المعارضين لهم وتخريجهم عن الملة واعتبارهم غير مسلمين وموحدين بالله. شاهد الفيديو : "كنتم شجرة ما أروع هلالها وأورع نضالها, رضى الله عن شهيد استنبتها, وغفر الله لمن تعجل ثمرتها" هذه كانت إجابة الشيخ الشعراوى عندما سأله مذيع عن رأيه فى جماعة الإخوان. شاهد الفيديو :