وصفت الاحزاب السياسية والقوى السياسية القبض على الدكتور محمد بديع - مرشد جماعة الإخوان المسلمين - بالضربة الموجعة للإخوان. أكد الدكتور محمد سليم أن القبض على مرشد الإخوان يؤكد على كفاءة الأجهزة الأمنية فى مصر وقدرتها على مواجهة رموز الإرهاب والعنف. وأضاف أن تنفيذ القانون على قيادات الجماعة، ومن يتعاون معهم محاولا النيل من الوطن سيكون رادعًا لكل من تسول له نفسه محاولة النيل من مصر ومقدراتها. وقال كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية:" إن القبض على مرشد الإخوان يبين قدرة الأجهزة الأمنية لتتبعهم لقيادات الإخوان حتى وصلوا إلى المسئول الأول للجماعة؛ لإنه المحرض على العنف ويمول الجماعة بالأموال". مؤكدًا أن القبض عليه يرفع من معنويات الشعب المصرى ويصيب جماعة الإخوان المسلمين بالإحباط. وأضاف السيد أن القبض على المرشد لا يعتبر الضربة القاضية لإن القضاء على الإخوان يتم جماهيرًا أو بحظر جماعة الإخون بقانون، ولكن القضاء عليها نهائيًا يعتبر أمرًا صعبًا، ولكن حاليًا يتم إضعافها. ويرى حامد جبر عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى وحزب الكرامة أن القبض على بديع لا يعتبر القضاء على التنظيم للإخوان ولكن يجب القبض على البنيه التنظيمية من داخل المحافظات وأعضاء المكاتب الإدارية؛ لإنها العقل المدبر والمفكر والمنفذ لكل أعمال الإرهاب الخاصة بالجماعة فى السابق أو الآن. وأشار جبر أن القبض على رأس الحية لجماعة الإخوان المسلمين يطمئن الشعب المصرى وتبعث برسائل واضحة بأن قوات الأمن والجيش لن تفرط فى مصر ولا شعبها. علق أحمد حسين المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية على إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع قائلا:" القبض على محمد بديع ضربة موجعة ستؤثر على معنويات جماعة الإخوان المسلمين، وستزلزل الأرض من تحت أقدام هذه الجماعة التى رفضت الانصياع لصوت العقل والواجب الوطنى", مؤكدًا أنها البداية الحقيقية لانتهاء جماعة الإخوان، وتفكيك هذا التنظيم، وليس مجرد ضربة أمنية خاصة وأنهم يواجهون دولة بأكملها شعبًا وشرطة وجيشًا بعد أن فقدت رصيدها الشعبى فى الشارع المصرى. وقال حسين:" أتوقع تصعيد العمليات الإرهابية وخاصة فى سيناء يعد القبض على المرشد؛ لذا يجب على الجيش شن عمليات عسكرية مكثفة على سيناء والتركيز على الأماكن الحدودية". مطالبًا بضرورة حل جماعة الإخوان وإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية.