أمر المستشارهشام بركات النائب العام بنقل ضحايا أحداث الشغب التى شهدها محيط سجن أبوزعبل بالخانكة من موقع الأحداث بسيارات الإسعاف إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لإعداد التقارير حول الوفاة وملابسات الواقعة. تسود حالة من الهدوء الحذر حول منطقة سجن أبوزعبل بالقليوبية بعد حدوث اشتباكات وحالة من الهرج والمرج بمحيط منطقة سجون أبوزعبل مما أسفر عن مصرع 38 شخصًا منتمين لجماعة الإخوان وأنصارهم. وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية إصابة 4 من رجال الشرطة وقرر المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية الجديد، تأجيل اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة، والذى كان مقررًا عقده الاثنين لأجل غير مسمى نظرًا للأحداث الأخيرة. فى سياق متصل أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أن قوات الأمن بدأت فى ترحيل جميع المساجين المحجوزين احتياطيًا، والمحكوم عليهم بمدد قصيرة، والمحبوسين داخل حجز أقسام ومراكز الشرطة الموجودة على مستوى المحافظة على ذمة القضايا الجنائية المختلفة، وتوزيعهم على السجون العمومية بالقليوبية، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لأى حالات طارئة ومواجهة أى أحداث شغب أو محاولة الخروج على القانون قد تحدث بعد أحداث سجون أبوزعبل. وأشار المصدر إلى أن المديرية قامت بجمع الأسلحة والذخيرة من جميع المراكز والأقسام بالمحافظة ونقلها لمعسكر قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة، على أن تقتصر الأسلحة على الأشخاص المنوط بهم التأمين فقط حتى لا تتعرض مخازن الأسلحة للسرقة كما حدث من قبل. وأضاف أنه قد تم تعزيز الخدمات الأمنية حول الأماكن الحيوية، ونشر قوات التأمين أمام السجون وأقسام الشرطة ومحطات الكهرباء والوقود والبنوك وشركات الصرافة، فضلًا عن دعمها بكاميرات مراقبة، لمنع أى محاولات من جانب البلطجية والخارجين على القانون لاستغلال الأحداث الجارية واقتحامها وسرقتها. وأوضح أن أجهزة الأمن بالقليوبية رفعت حالة الطوارئ بمحيط سجون القناطر وأبوزعبل والطرق المؤدية لها، كما كثفت من تواجدها على الطرق المؤدية لسجن المرج، عقب إحباط محاولة هروب عدد من السجناء المنتمين لجماعة الإخوان مساء أمس، وانتشرت الكمائن وسيارات ودوريات الشرطة والجيش بمحيط السجون. من ناحية أخرى، وبالتزامن مع الأحداث الجارية التى تمر بها البلاد، واصلت عناصر من القوات المسلحة من انتشارها بمنطقة قرية أبوسنة، التابعة لمركز قليوب، وعلى مداخل مدينة شبرا الخيمة، وظهرت الدبابات ومدرعات الجيش والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع على الطريق الزراعى تحسبًا لأى طوارئ.