أكد حمدين صباحي – النائب السابق ورئيس حزب الكرامة تحت التأسيس – أن فكرة البرلمان الموازى موجودة في العالم كله وكل الحكومات تعرف حكومة الظل وأن عجز الحكومة هو السبب وليس قلة الحيلة أو قلة الموارد ويتوقع أن المجلس بهذه الطريقة " لا يهش ولا ينش " . أطول عمرا وأعرب صباحي انه مستريح لعم دخوله برلمانا مزورا ، وأن فكرة البرلمان الشعبي تعتمد على أن البرلمان عندما يشرع قانون مثل التامين الصحي يقوم البرلمان الشعبي بوضع قانون من وجهة نظرهم وأن الفكرة مطروحة على الرأي العام والذي يضم نوابا أنتخبوا في دورات سابقة منتهم أعضاء في الحزب الوطني وآخرين سينضموا لهم . ورفض النائب السابق فكرة الاستقواء بالخارج وأنهم سيقومون بمطاردة المجلس حتى يتم حله ، وانهى صباحي كلامه بتوقعه للبرلمان الشعبي في حالة نجاحه سيكون صوتا من الحركة الوطنية وعمره اطول من عمر البرلمان الرسمي وأن البرلمان الرسمي سيكون عمره قصير لانجاز مهمة لا يزيد عمرها عن سنة تتعلق بالتحضير والتهيئة لمسرح العمليات للإنتخابات الرئاسية القادمة وأن أي رئيس قادم لمصرأول ما يفعله لتبييض وجهه امام المصريين هو حل هذا البرلمان وأن البرلمان الشعبي ممتد طالما مصر بها مظالم وعدوان على الديمقراطية وفيها رجال يدافعون عن حقوق الناس . غير قانونى من جانبه أوضح عمر هريدي - عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني - أن الشرعية والمشروعية هما الإطار الطبيعي الذي ندور في فلكه أما إذا روج المجلس الشعبي أفكاره في قنوات شرعية فأهلا به وان القانون هو الحكم في هذه الأمور ولا يمكن ان اقول انها هزلية. وأضاف هريدي أن المجلس الشعبي ليس له الوصاية على المجتمع المصري وأن هذا البرلمان هو نوع من أنواع التعبير عن الرأي نتيجة فشل ومن المفروض البحث عن سبب الفشل ولا بد لهم من اعادة النظر في هذا الموضوع وان يعلموا مردوده على مصر . وقال نائب الوطنى ان هذا البرلمان لا يؤدي لإحراج على البرلمان الحالي بل هو مبالغة وتبرير للفشل ولا يمكن أن ننفي وجود تجاوزات وبعض الأخطاء في الانتخابات فهذا يحدث على مستوى العالم فالخطأ البشري موجود في كل العالم . وعن قرار المحكمة الادارية العليا ببطلان الانتخابات في 92 دائرة والتي تمثل 184 نائبا قال هريدي أن هذه الأحكام صدرت في شق مستعجل وتبحث قانونياً وتحول الأمر إلى بحث آخر من خلال نزاع وأن الموضوع سيعرض على القضاء بدرجاته المختلفة ، مضيفا ان تطبيق فكرة البرلمان الشعبي سيلاقي صعوبة إلا ان يكون قانونيا . وفى سياق متصل قال مجدي الجلاد - رئيس تحرير المصري اليوم - تعقيبا على تعليق الدكتورزكريا عزمي على كاريكاتير نشر بالمصري اليوم أن فن الكاريكاتير قائم على الرمز والتعبير الرمزي وأن الرسام يحاسب على ما قاله صراحة وأن ما ذكره في الكاريكاتير يمكن أن ينطبق على أي مجلس في العالم وغير مقصود به مجلس الشعب . ونفى الجلاد - لبرنامج العاشرة مساء أمس - المعنى الذي فهمه زكريا عزمي وان هذا الكاريكاتير هو آخر كاريكاتير يتوقع الجلاد أن يثير الجدل ، ووصف الجلاد الموقف قائلا " المجلس بيدبحلنا القطة " فهو بادئ بداية ساخنة على الإعلام .
