وسط حالة الاحتقان التى يشهدها الشارع المصرى بين الشعب وجماعة الإخوان المسلمين، والتى أطلقت العنان للمنتمين لتلك الجماعة «بلطجية وميليشيات» ليحمل الدروع والسلاح بهدف ترويع المواطنين، وللاشتباك مع من يؤيدون القوات المسلحة. كان أحد المعتدى عليهم، أسرة عم السيد عبدالوهاب الشايب «54 سنة»، موظف بالرى ومقيم بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة، حيث تعرض وأسرته للضرب المبرح بسبب تعليقه صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، حيث استعان الإخوان ببلطجية لتأديب أهالى القرية. يروى عم السيد قصة الاعتداء قائلاً: أنا مواطن بسيط وأسرتى تضم زوجتى منال السيد محمد «46 سنة»، مدرسة، واثنين من الأولاد محمود «23 سنة»، حاصل على دبلوم فنى ويؤدى الخدمة العسكرية وأحمد «17 سنة»، فى الصف الثالث الثانوى وقمت بفتح محل بقالة أسفل منزلى ليعمل به أولادى وقد شاركنا فى كل فعاليات الثورة، ورغبتنا رغبة كل فئات الشعب لعودة الأمن والقضاء على الإرهاب الذى تمثل فى جماعة الإخوان ورئيسهم المعزول وقمت بتوزيع الحلوى وقت إعلان السيسى الحرب على الإرهاب. والواقعة بدأت باختلاق المشاكل من اثنين من الجيران منتمين لجماعة الإخوان وهما جمال سعد محمود الصياد «35 سنة»، موظف تغذية بجامعة المنصورة وشقيقه محمود سعد «32 سنة» بمستشفى جامعة المنصورة واللذين تعمدا إيجاد المشاكل معنا بسبب تعليق صورة السيسى أمام محل البقالة الخاص بى ومزقا الصورة أكثر من مرة، وعند مناقشتهما اتهمانا بالكفر والخروج عن الدين الإسلامى واستدعيا ثلاثة بلطجية من أقاربهما وهم طارق محمد المتولى «شهرته طارق إبرة» «25 سنة» وأحمد محمود المتولى «23 سنة» ومحروس عبدالعزيز العشماوى «22 سنة» مسجلين خطر وأشهروا السيوف والسنج فى وجوهنا واعتدوا على أبنائى وحين حاولت التعرف على سبب هذا اعتدوا علىَّ مرجعين السبب إلى خروجنا فى مظاهرات ضد مرسى والإخوان، وضربونى بالسيف فى الرأس وضربات أخرى وعندما حاولت الفرار تبعنى أحدهم وشعر بأن قدمى تتحرك ليعتدى علىّ بالسيف فى ساقى قائلاً هو انت لسة عايش وكنت بين الحياة والموت، إلا أن عناية الله أنقذتني!! وأضاف عم السيد أن التقرير المبدئى الصادر من مستشفى طوارئ المنصورة أكد أن الإصابات كسر فى الجمجمة وجرح قطعى بالرأس مع جرح قطعى باليد اليمنى وقطع بالشرايين والأوردة مع جرح قطعى بالساق اليمنى. واختتم عم السيد صرخاته، قائلاً: قمت بتحرير محضر حمل رقم 15145جنايات مركز المنصورة ومازال الجناة موجودين يهددون الأهالى البسطاء، مضيفاً أن جمال سعد ومحمود من قيادات الإخوان بالدقهلية وقد شاركوا فى أكثر من مظاهرة للإخوان واعتصام رابعة العدوية وتم القبض عليهما من قبل فى سمنود وبحوزتهما أسلحة وهما فى طريقهما للقاهرة ولا نعرف كيف خرجا، كما أنهمت موظفان بمستشفى الجامعة ويتم التوقيع لهما فكيف يتم هذا! وأضافت زوجته منال: دم زوجى وترويع أبنائى فى رقبة الحكومة الحالية والتى خرجت من رحم الثورة وما أطالب به القصاص ليس لزوجى فقط بل لكل من تم الاعتداء عليهم من جماعة لا تمت للإسلام بصلة، وقد انكشف لغز الطرف الثالث ودم زوجى أمام المحل وفى المستشفى شاهد على إرهاب بلطجية الإخوان وسنظل نؤيد السيسى والجيش وكل القرارات الثورية لأنها إرادة شعب ولن يرهبنا أحد حتى لو كان الثمن حياتنا.