واصل حسن حمدى رئيس نادى الأهلى مخططه للسيطرة على الكرة المصرية وتهميش دور اتحاد الكرة برئاسة جمال علام فى إدارة مسابقة الدورى الممتاز، وقاد رئيس الأهلى ولجنة الأندية ثورة الأندية بإلغاء الغرامات التى وقعتها الجبلاية من خلال الشركة الراعية له على الأندية فى الموسم الماضى، على اعتبار أنه تم إلغاؤه، وهو ما ينذر باستمرار حرب الأندية ضد الجبلاية. وكانت أغلب الغرامات التى وقتعها الشركة الراعية على النادى الأهلى لتعارض حقوقها التسويقية مع الشركة الراعية للقلعة الحمراء، وهو ما أدى إلى إلغاء جميع المؤتمرات الصحفية للأهلى فى الموسم الملغى. كما نجح حمدى فى إقناع الأندية بإعادة انتخاب اللجنة فى 20 أغسطس الجارى حتى تتكمن من إدارة المسابقة فى الموسم الجديد، وخاطبت الجبلاية لتعلمها بالموعد بصرف النظر عن أن يكون رئيس اللجنة رئيسًا لأحد الأندية أو عضو مجلس الإدارة ليضمن رئيس الأهلى استمراره رئيسًا لها حتى بعد خروجه من القلعة الحمراء بعد إجراء انتخابات ناديه والتى أعلن نيته عدم خوضها، خاصة أنه يلقى دعم الأندية وهو المرشح الأقوى للفوز بها، وفشلت الجبلاية فى إقناع الأندية بتأجيل إعادة تشكيل اللجنة إلى حين معرفة مصير النشاط الرياضى. ويخطط حمدى للحصول على تفويض من الأندية بتولى اللجنة إدارة مسابقة الدورى الممتاز لمدة 3 مواسم قادمة خاصة، وهو ما يرفضه مسئولو الجبلاية لكن حمدى يحظى بدعم الأندية.