كشفت التحقيقات الأولية لسلطات الأمن بمطار القاهرة الدولى ، مع الراكبين اللذين تم إلقاء القبض عليهما أثناء وصولهما من أسطنبول وبحوزتهما طاقمين زى للقوات المسلحة وجهاز "لاب توب" عليه صور بعض الأسلحة وصور لهما أثناء التدريبات العسكرية وبحوزتهما أسلحة نارية وعدد من جثث المجاهدين وبعض المحاضرات الدينية لأئمة الإسلام.. وصلا القاهرة خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر 2011 بغرض الدراسة وتعلما اللغة العربية والتحقا بأحد معاهد تحفيظ القران الكريم التابع لجامعة الأزهر والكائن بشارع رمسيس بالقاهرة ، وأقاما خلال تلك الفترة بإحدي الشقق السكنية التي استأجرها الأول بمدينة نصر لمدة 8 أشهر , ثم غادرا إلي موطنهما الأصلي بالشيشان لمدة 7 أشهر وعادا مرة أخري للقاهرة . وأضافا أنهما تواصلا من خلال شبكة الإنترنت مع شخص يدعي أبو مسلم نصاري من أصل شيشاني عبر برنامج سكاي بي للتواصل الاجتماعي والذي دعاهما للسفر إلي سوريا مرورا بتركيا للمشاركة في الجهاد ضمن قوات الجيش السوري الحر ضد نظام بشار الأسد. وخلال شهر أبريل الماضي غادرا إلي تركيا ومنها إلي سوريا تلبية لدعوة أبو مسلم حيث تلقيا تدريبات عسكرية بمعسكرات الجيش السوري الحر للجهاد ضد من وصفوهم بالكفار ( جيش بشار الأسد ) إلي أن تم تكليفه مع آخرين لحراسة أسري من الجيش السوري . وبتاريخ 24/6/2013 وصلا إلي البلاد دون إبداء مبررات منطقية سوي رغبتهما في استئناف دراستهما ، إلا أنهما غادرا مرة أخري إلي تركيا بتاريخ 8/8 والتي رفضت دخولهما وإعادتهما للبلاد مرحلين . كما كشفت التحقيقات أن الراكب الأول من مواليد 1991 طالب بالأزهر الشريف " مركز الفجر " والراكب الثانى من مواليد 1992 طالب بالأزهر الشريف " مركز الفجر " وصلا مرحلين من قبل السلطات التركية وعثر بحوزة الأول علي مبلغ مالي وقدره ألف وخمسمائة جنيه أسترليني ، وبحوزة الثاني مبلغ ألفان وسبعمائة جنيه أسترليني . وبمواجهتهما بالمضبوطات أقرا بأنهما حصلا علي البنطالين من منطقة العتبة بالقاهرة في حين حصلا علي باقي الملابس العسكرية من دولة سوريا أثناء تلقيهما التدريبات العسكرية بها . كما أشار كلا منهما إلي أن الصور التي تم التقاطها لهما والثابتة علي جهاز اللاب توب المشار إليه كانت أثناء مشاركتهما في العمليات الجهادية بسوريا ، وأضافا أيضاً في اعترافاتهما أن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهما حصلا عليها علي سبيل الأمانة من شخص داغستاني مقيم بالشيشان لدعم المجاهدين في سوريا . أمر اللواء علاء الدين على مدير أمن المطار باتخاذ الإجراءات القانونية للعرض علي النيابة .