بحث رئيس الوزراء التركي في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأزمة السورية والتوتر السياسي بمصر، بحسب مكتب رئيس الوزراء أمس الأربعاء . وذكرت صحيفتا زمان وحرييت اليوم الخميس أن " الزعيمين ناقشا الضرورة الملحة في أن تعود مصر إلى الديمقراطية" كما أعربا عن قلق بلادهما من أن يتسبب العنف والاضطرابات في شيوع عدم الاستقرار بأجزاء أخرى بالمنطقة. وقال أردوغان في مكالمته إن الدول الغربية ما زالت تتجنب تسمية الوضع بمصر بالانقلاب واستعاضوا عن ذلك بكلمة "تدخل" . كما تبادل أردوغان وأوباما وجهات النظر حول القتال من قبل المتطفلين الأجانب بسوريا والحاجة إلى وحدة وشمولية جبهة المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. يذكر ان العنف أمتد من الحرب الأهلية الدائرة بسوريا لأكثر من عامين الآن إلى تركيا التي تشعر بقلق كبير من أكراد سوريا الذين يسعون لتدعيم نفوذهم في شمالي البلاد حيث من المحتمل أن يقوي ذلك من اتجاهات الحكم الذاتي لدى "ارهابيي" منظمة حزب العمال الكردستاني بتركيا.