طالبت حركة امنع معونة المسئولين فى مصر برفض التدخل الأجنبي مؤكدة أن الأمريكان يحاولون ابتزاز مصر لضمان بقاء التبعية والهيمنة الأمريكية, مطالبة الرئيس عدلى منصور، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء، والفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بتحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على الدولة.. ورفض التدخل الأجنبي في إشارة لرفضها للزيارات المتكررة للمبعثوين الدوليين إلى مصر، ولقائهم بقيادات من الإخوان تخضع لمحاكمات جنائية على تهم اقترفوها في حق الشعب المصري، واعتبرت الحملة في بيان أن الزيارات المتكررة التي كان آخرها زيارة وفد الكونجرس الأمريكي، السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام عضوًا لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونجرس الأمريكي تحت زعم إجراء مباحثات مع المسئولين المصريين والأطراف المعنية بالتطورات علي الساحة الداخلية، يمثل تدخلاً سافراً في الشان المصري وإهانة لكرامة المصريين تحت سمع وبصر الدولة المصرية بل وبرضاها وباستدعاء منها أحيانا ما يشير إلى عدم وعي من هم في مواقع المسئولية والقرار بأن ما حدث في مصر ليس مجرد ثورة علي نظام حكم بل هو في جوهرة استعادة لاستقلالنا الوطني فإما إن يكونوا علي قدر ثورة الشعب المصري وإما أن يتركوا مواقع مسئوليتهم. وقال محمد فاروق التحفة عضو اللجنة المركزية للحملة:"نشهد الآن قدر هائل من التدخل الأجنبي في شئوننا الداخلية لم يسبق له مثيل على الرغم من وقوع مصر فريسة للتبعية الأمريكية منذ عقود، فلم يقتصر هذا التدخل علي إصدار تصريحات تعلن مواقف ضبابية بل ومتناقضة من قبل الإدارة الأمريكية أو حتي عن طريق دوائر الاتصال والتأثير التقليدية دبلوماسية أو عسكرية و أصبحت مصر مركزا لاستقبال مبعوثين دوليين من كل حدب وصوب تحت عناوين ولافتات مختلفة أخرها زيارة وفد الكونجرس الأمريكي إلى القاهرة والذى زعم أنه لا يهدف للتدخل للمساعدة علي حل الأزمة ولكن هدفه الوحيد هو محاولة لابتزاز الدولة المصرية والمجتمع المصري لضمان بقاء التبعية والهيمنة الامريكية علي مصر كجزا من المستقبل بعد أن ظهر جليا الرغبة العارمة لدي المصريين في كسر الطوق الأمريكي والخروج من التبعية".