قال : مرسي سيعود ، وإن لم يعود فأعلموا أنى لم أعد على قيد الحياة قلت : وهل موتك سيعيده لكرسي الحكم ؟ قال : نعم ، سيعود .. أنا من سيعيده وأستطرد قائلاً : ألا ترين أن الاسلام في خطر بعد ما حدث لمرسي والاخوان ؟ قلت : لا ، الله عزوجل قال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ، كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الخلق أجمعين مات وملايين المسلميين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت إن إستطاعوا إلى ذلك سبيلا . قال : ....... لم يقل شيئاً . ثم قال : ألم تشاهدى ما يقوله المسيحيين في هذا الفيديو !!! ، دعينا أريكى شيئاً منه . قلت : لا اريد أن أسمع شيئاً ، فبالتأكيد ، ليس كل أقباط مصر في هذا الفيديو ، وأياً ما كان الشخص الذى تقصده ، فبالتأكيد لا يمثلهم جميعاً ، تماماً كما أنك لا تمثل سوى نفسك في إستعدادك للموت من أجل مرسي ، لا من أجل مصر ولا من أجل الاسلام . قال : .............لم يقل شيئاً ثم قال : الم تشاهدى ما يقوله الاعلام الغربي كا ال CNN والBBC عن 30 يونيو وعن انه كان انقلاباً ؟ قلت : عجبت لأمرك ،ترى في الاعلام المصري فساداً وهو يكشف حقيقتك ، وترى في الاعلام الغربي شرفاً لكونه يتغاضى عن جرائم جماعة تستخدمك !!! ترى في مسيحيو مصر أعداء وترى في مسيحيو الغرب أنهم أصدقاء ، تقبل ويقبل من تريد ان تموت من اجله وساطة وتدخل أشتون وأخواتها ، ولا تقبل وساطة مصريين مثلك ، يرغبون في العيش المشترك معك في وطن يجمع ولا يفرق !!!! قال : هل أنتى مع الانقلاب العسكري الذى حدث في 30 يونيو ؟ قلت : لم يكن إنقلاباً عسكرياً ، بل إنقلاباً شعبياً ضد رئيس خائن .. قاتل .. نسى أنه مجرد موظف في منصب رئيس جمهورية ، هكذا قواعد الديمقراطية التى قبل أن يحكم المصريين بموجبها . قال : بل إنقلاباً عسكرياً قلت : إعلامك الغربي قال بأن : 33 مليون مصري خرجو ضد من تريد أن تموت من أجله ، لكن بالطبع ستصفها بالفساد هنا لكونها تعلن عن حقيقة تزعجك ، على كل حال ، لو كنت تستقى معرفتك من القنوات الداعمة للاخوان وعلى رأسها " الجزيرة " فبالتأكيد هى كذلك . قال : ...... لم يقل شيئاً وأخيراً ... تأكد قبل أن تقتل أو تموت لأجل مرسي أنك تنتصر لله رب العالمين ، أو أنك ستنال الشهادة في سبيل الله ، أستفتى قلبك وضميرك . اللهم أنى أعوذ بك من حرمة الدم اللهم أنى أعوذ بك من حرمة الدم اللهم أنى أعوذ بك من حرمة الدم اللهم بلغت .. اللهم فاشهد