عرض الدكتور عبد الفتاح رزق - عضو مجلس نقابة الأطباء - صور المصابين فى أحداث المنصة، وأحداث مجزرة الحرس الجمهوري، وأماكن الإصابة خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد ظهر اليوم فى مقر النقابة. وأشار إلى أن الشرطة كانت تستخدم الرصاص المتفتت فى ضربها للمتظاهرين؛ مما يؤدي إلى وفاة المصاب، متعجبًا من نوعية الأسلحة التى يتم استخدامها فى ضرب المتظاهرين. قال الدكتور صلاح الدسوقى - أمين صندوق نقابة الأطباء:" إنه لابد من التحقيق بجدية فى أحداث مقتل وإصابة واعتقال الأطباء بدون سبب فى الأحداث الأخيرة لمجرد معالجتهم المصابين، وإن الدكتور محمد الجواد اعتقل فى الإسكندريه بدون سبب" . وطالب وزير الداخلية بسرعة إحضار الجناة فى مقتل الأطباء الأربعة، وهم: الدكتور ياسر طه مدرس بطب الأزهر، والدكتور ياسر محمد متخصص بمستشفى دمنهور التعليمى، والدكتور أحمد محمد، والدكتور أحمد سيد الطالب بطب الإسماعلية . وقال الدكتور خيري عبد الدايم - نقيب الأطباء-:" إن جميع الأطباء أبناؤه، وإن قلبه يعتصر حزنًا على وفاة أربعة من الأطباء، وإصابة 12 واعتقال عدد من الأطباء". وأوضح:" إن بعض الاعتداءات على المستشفيات كانت اعتداءات عفوية من قبل أهل المرضى". مشيرًا إلى أن هناك اعتداءات مرتبة على بعض المستشفيات حدثت على بعض المستشفيات . وطالب خيري من سلطات الأمن حماية المستشفيات حتى لا يحدث هجمات مرتبة عليها؛ مما يؤدي إلى حدوث خسار تقدر بالملايين.