أكد اللواء هاني عبد اللطيف -المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية- أن فعاليات أمس مرت في هدوء وسلام بالتنسيق والتكامل مع قوات الشرطة والجيش إلا أن جماعة الإخوان أبت أن يمر اليوم بسلام وسعوا لإفساده في عدد من المحافظات كان أبرزها في القاهرةوالإسكندرية. وأضاف عبد اللطيف في بيان له اليوم السبت – أن الإخوان اشتبكوا مع أهالي الإسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعاليتهم بالمنطقة المحيطة بالقائد ابراهيم وتراشقوا بالحجارة والخرطوش واجتمع عدد من جماعة الإخوان داخل المسجد واعتلوا بعضهم مأذنهم وأطلقوا النيران التي اصابت عددا من أهالي المنطقة, وقد تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم في إطار من الحرص علي سلامة الكافة فأسفرت المواجهات وفاة 10 من الأهالي وإصابة العديد بينهم من رجال الشرطة . وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إنه في محافظة القاهرة تحركت مسيرة من رابعة العدوية لأعلي كوبري أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع كوبري والاشتباك مع أهالي منشية ناصر واستخدموا في تلك الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن وفاة 21 مواطن وإصابة آخرين, وانتقلت قوات الأمن للفصل بينهم للحيولة بينهم دون غلق الكوبري فقامت الشرطة باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور. أكدت الداخلية قوات الأمن المكلفة بحفظ الأمن في كافة الفعاليات يتجاوز تسليحها إلا بالغاز المسيل ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التي جرت والتي أسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم اثنين بطلقات نارية في الرأس حالتهما خطر و37 من الجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش . كما حذرت الداخلية من مغبة الانسياق وراء دعاوي الخروج عن الاطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأي. شاهد الفيديو..