أعلن حزب شباب مصر عن رفضه القاطع لتحول إشارة رابعة العدوية بالعاصمة المصرية إلى دولة داخل الدولة تفرض الشروط وتطالب الغرب بالتدخل فى الشأن المصرى وتأوى الإرهابيين وأرباب السوابق والمحرضين والقتلة وتتحول لبؤرة تضم أمثال الناشطة اليمنية المشبوهة "توكل كرمان" التى أعلنت منذ ساعات قليلة أنها ستنضم لمعتصمى رابعة. قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر إن الشعب المصرى خرج عن بكرة أبيه خلال الساعات القليلة الماضية استجابة لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى طالب بتفويضه للتصدى للإرهاب والخطر الذى يتهدد مصر ووصلت الأعداد إلى 35 مليون حسبما أشارت إحصائيات وتقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وهو عدد تجاوز المشاركين فى ثورة 30 يونيو الماضى مما يؤكد رغبة الشعب المصرى فى التخلص من كل خلايا الإرهاب والمحرضين والقتلة وكل الذين يحاولون الإستقواء بالخارج لنسف استقرار مصر وتفتيتها وتدمير جيشها. وأضاف أن إشارة رابعة العدوية بدأت فى التحول إلى دولة داخل الدولة بقيادة مجموعة من القتلة والمحرضين وهو ما يستدعى سرعة التخلص منها بكل الآليات القانونية والدولية المتعارف عليها والتى إتبعتها دول كبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا حيث تتعامل هذه الدول بالقوة لفض أى تجمع أو خطر يتهدد أمنها القومى دون النظر بعين الاعتبار لأراء المجتمع الدولى أوالحقوقى خاصة وأن الأدلة توفرت بتحريض قيادات تجمع رابعة العدوية للاعتداء السافر على المنشآت العسكرية والمدنية والمواطنين العزل . وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن الجموع التى خرجت بالأمس أثبتت للعالم أن مايحدث فى مصر ثورة شعبية قررت الإطاحة بمجموعة من الخونة والعملاء والخلايات السرطانية وأعادت رسم ملامح علاقات مصر الدولية مرة أخرى بندية غير مسبوقة داعيا لقرار حاسم للتخلص من الخلايات السرطانية الموجودة فى مختلف أنحاء مصر لدعم استقرار الدولة دون النظر بعين الإعتبار للرأى الدولى .