عقدت أسرة الرئيس المعزول محمد مرسي, مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم بمقر نقابة المهندسين بعنوان "الإخفاء القسري للسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بحضور أولاده الثلاثة شيماء وأسامة وعبدالله". وحملت الأسرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع والإنتاج الحربي مسؤلية اختطاف المعزول, بالإضافة إلى هجومها الشديد على المتحدث باسم القوات الملسحة مناشدين المجتمع الدولي بضرورة التحرك تجاه الأوضاع فى الشارع المصري, مؤكدين على أن المعزول هو الرئيس الشرعي للبلاد. وقالت الأسرة إن العالم أجمع تابع اختطاف الرئيس من قبل قائدة الجيش فى مصر ومن ثم جرى إهدار أبسط حقوقه، مشيرين إلي أنهم كأسرة الرئيس متعجبين من صمت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. وحملوا في بيان تلته نجلة مرسي "شيماء" :"مسؤلية صحة والدهم، مؤكدين أنهم بصدد اتخاذ اجراءات قانونية ودولية. من جانبه قال أسامة محمد مرسي نجل الرئيس السابق، أن أسرته لاتستجدي أحد للإفراج عنه، مشيرا إلي أن ما تعرض له والده انتهاك لأبسط قواعد الدول الديكتاتورية وليس الديمقراطية، مضيفا:" الجميع شاهد مهزلة ما نشر في جريدة الأهرام وأنا أتحدي النيابة العامة بأن تكون على علم بمكان احتجاز والدي". وأوضح أن والده صحته جيده وليس مصابا بالكبد أو غيره، وكان يعمل 18 ساعة يوميا محذرا من تعرض صحته لأي سوء، ووجه أسامة رسالة للمتحدث العسكري والتي قال فيها أن الرئيس محتجز حرصا علي سلامته قائلا: "بلاش حنيه وما حدث أكبر دليل علي عسكرة الدولة وأن النيابة لا تعلم مكان المؤتمر. وتسائل ما صفة وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي لنطالبه بالافراج عن والدنا، مطالبا وسائل الإعلام العالمية والأمم المتجدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوضيح حقيقة الأمر، مشيرا إلي أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية المحلية والدولية وأنهم سيتهمون وزير الدفاع باختطاف والدهم. وأعلن أسامة محمد مرسي المتحدث باسم أسرة الرئيس المعزول محمد مرسي أنهم سيقاضون الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأنهم سيتخذون الاجراءات القانونية ضده متهمينه باختطاف والدهم. وأكد أسامة محمد:" لم نعرف مكان والدنا منذ عصر يوم 3 يوليو عقب بيان القوات المسلحة ولا نعرف مكانه حتي الآن". وأكد نجل مرسي علي أن الإجراءات القانونية ستكون علي المستوى المحلي والدولية مضيفاً :" لم نعرف مكان احتجاز الوالد وكل التصريحات التى خرجت بشأن التواصل معه غير صحيحة". وأوضح أن والدته بخير وتعلم قيمة ما قام به رئيس الجمهورية وما يدفعه من ضريبه لذلك –بحسب قوله، وردا علي الاتهامات المثارة في وسائل الإعلام لوالده بشأن التخابر وغيرها قال : لا أفهم أي اتهامات علي صفحات الجرائد ولا أعتقد أن المصريين يصدقونها". فى السياق ذاته أكد الدكتور علي عبد الرحيم الأمين العام لنقابة المهندسين أن أبناء مرسي ليسوا تحت الإقامة الجبرية كما نشر بوسائل الإعلام، لافتا إلي أن نقابة المهندسين تستضيف المؤتمر باعتبار أن مرسي أحد اعضائها. ولفت إلي أن نقابة المهندسين والأطباء أرسلا خطابا لوزير الدفاع 7 يوليو الجاري لمطالبته بزيارة مرسي للاطمئنان علي صحته، إلا أنه لم يتلقيا إي رد حتي الآن. وقال الدكتور جمال عبد السلام أمين عام نقاة الأطباء أنهم تقدموا بطلب للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع لزيارة الرئيس السابق محمد مرسي. وأضاف عبد السلام:"أن الطلب الذي قدموه للفريق السيسي وضعوا به اسم الدكتور خيري عبد الديم نقيب الأطباء والدكتور جمال عصمت رئيس الجمعية العالمية لأمراض الكبد ليقوما بزيارة الرئيس السابق والاطمئنان علي صحته قائلا:"نثق في القوات المسلحة وكلنا شغف بأن يوافق الفريق السيسي". وتابع عبد السلام:"نود زيارة مرسي ليطمئن قلب مؤيديه ويجب أن يكون لدينا من الشفافية ما يسمح بزيارته ولقاءه والاطلاع علي حالته الصحية" مطالباَ الفريق أول السيسي بأن يصدر قرار بالعفو عن جميع المسجونين والمعتقلين وكذلك الرئيس السابق محمد مرسي ليفطر اليوم وسط أسرته.