تحت عنوان "القنوات التليفزيونية العربية تتنافس لوضع خطوط المعركة بمصر"، أعدت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية تقريرًا عن دور الإعلام في توجيه المشاهدين لسياسة الجهة المانحة والممولِة للقناة التليفزيونية وأعطت أمثلة على ذلك قناة العربية السعودية والجزيرة القطرية. وقالت المجلة إن الإطاحة بالرئيس المصري "محمد مرسي" أثارت حربًا إعلامية بين تلك القناتين الإخباريتين الرئيسيين المتنافستين في العالم العربي. وسلطت المجلة الضوء على أول خلافاتهم خلال عام 2011 في ثورات الربيع العربي عندما عرضت القنوات التليفزيونية على التوالي وجهات النظر السعودية والقطرية في تغطيتها للأحداث التي تشهد نموًا سريعًا، كما يقول المحللون. ويقول المحلل السعودي عبدالله الشمري: "الربيع العربي أدى إلى حالة من الاستقطاب في وسائل الإعلام العربية، حيث أصبحت كلا من قناتي العربية الجزيرة أكثر قلقًا بشأن تقديم آراء مموليهم أكثر من تقديم وجهة نظر مهنية وموضوعية مما أدى إلى فقدانهم مصداقيتهما في مواجهة غيرهما من القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية مثل فرانس 24 وسكاي نيوز العربية. وأكد "الشمري" أنه يتم اختيار المحللين للظهور على قناة الجزيرة والعربية بعناية لدعم مواقفها.