رأى د.أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، أن فكرة الحكم بالعنف لم تعد تناسب المرحلة التى يمر بها العالم خاصة بعد الثورات التى تقوم بها الأمم ضد الحكام الديكتاتوريين ويقومون بإسقاطهم قائلا:" الحكم بالعنف هو الإرهاب بعينه ومهما كانت الأمور الإرهاب لن يعود لحكم البلاد من جديد". وقال دراج فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" لوكان الإرهاب نفع فى أى مكان فى العالم وعلى رأسها دولة أفغانستان والذى سيطر الإرهاب عليها لفترة كبيرة إلا أنه لن يستطع رجاله وأعضاؤه الحكم وإدارة الدولة، مشيراً إلى أن مايتم من قبل جماعة الإخوان من ارتكاب أعمال للعنف إنما هو جهد فى طريق مسدود ومصر لن تقبل ذلك لأن هذا يمثل حرب على الشعب وبالتالى سيكون الفشل مصيرها قائلا:" لا إخوان مسلمين ولا كفار هيحكموا مصر أو يقهرو المصريين.... وهناك شعوب كثيرة غزت مصر ولن يستطعيوا التأثير عليهم أو قهر المصريين". وفيما يتعلق بالدستور وبدء اللجنة الدستورية فى تصحيح المواد الخلافية على الدستور المعطل قال دراج:"أعتقد أن رؤية عمل دستور جديد هى أفضل من ترقيع دستور الإخوان الطائفى والذى رفضته كل القوى السياسية والوطنية، مضيفًا أنه يتمنى أن نبتعد عن فكرة ترقيع الدستور وأن ننظر إلى بناء دستور جديد فى إطار فلسفة تراع مصلحة الشعب المصرى وأهداف الثورة قائلا:" الدستور الماضى فى عهد الإخوان كان دستورًا طائفيًا يقسم الشعب المصرى ويتعامل مع المصريين من منطلق التمييز فى أن هناك من له حقوق وواجبات وهناك من ليس له ومن هو مسلم وكافر وقبطى وغيره من هذه التصنيفات التى ترفضها الدولة الحديثة". وفيما يتعلق بطرح المتحدث العسكرى فكرة أنه يحق للفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الترشح لرئاسة الجمهورية قال دراج:"أن أؤيد الفريق السيسى بكل ما أؤتيت بكل قوة ولكن ليس لرئاسة الجمهورية وإنما لإعادة تأهيل القوات المسلحة ليكون لنا جيش مصرى قوى مثلما فعل قادة الجيش فى عهد الراحل جمال عبد الناصر قائلا:" الكل يؤيد ويحب ويقدر الفريق السيسى ولكن ترشحه لرئاسة الجمهورية سيثير العديد من التساؤلات نحن فى غنى عنها". شاهد الفيديو
