قال الكاتب جمال الغيطانى:"إن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو لم يكن انقلابًا عسكريًا كما تحاول بعض القوى تصويره للدول الغربية؛ ولكنه ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين من أبناء مصر العريقة صانعة الثقاقة، التى انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام". وأضاف الغيطانى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اتحاد كتاب مصر عصر اليوم - السبت - بمقر بمنطقة الزمالك:" لقد خرجت جماهير الشعب المصرى يوم 30 يوينو فى أكبر تظاهرة سياسة عرفتها الإنسابية لتمارس حق أصيل لها فى الحياة وهو حق الشعب فى اختيار حكامه". مشيرًا إلى أنه إذا كان الجيش انحاز لشعبه فقد قام بواجبه من تحقيق الأمن من ولايات الحرب الأهلية من قبل سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة الشعب تمسكاً بالحكم". وأشار الغيطانى إلى أن مصر وضعت أقدامها الآن بعد عامين ونصف من قبام ثورة، وذلك على طريق الحرية والديمقراطة والعدالة التى نادت بها الثورة، التى دفع الشعب ثمنها من دم أبنائها قائلا:" لقد استعادت مصر روحها من جديد".