أكد ياسر سيد أحمد المحامي وعضو لجنة تقصي الحقائق أن النيابة العامة تقوم بتنشط بلاغات الاتحادية الأولى لتقديم الادلة الجنائية التي كان من الصعب تقديمها وقت حكم المعزول ، وقال ياسر امام نيابة مصر الجديدة برئاسة تامر يحيي مدير النيابة أنه كان ضمن المتظاهرين المتواجدين في أحداث قصر الاتحادية الأولى وتفاجئ بجماعة الإخوان المسلمين بالتعدي علي المتظاهرين السلميين. واتهم ياسر أمام النيابة محمد مرسي بالامتناع عن حماية المتظاهرين، حيث إنه لم يتخد أي إجراءات أمنية وقانونية لحماية المتظاهرين، وفي نهاية أقواله تقدم بقائمة أسماء لبعض الشهود والمصابين، قررت النيابة تحديد جلسة الأربعاء القادم لسماع أقوالهم. كما تقدم بعدد من السيديهات تحتوى على مقاطع فيديو لقيادات الجماعة أثناء إدلائهم بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام تحمل نوعاً من التحريض على اشتباكات الإخوان مع معارضى المعزول، وكذلك تصريحات لعدد من الصحف بها تحريض على قتل معارضى الرئيس ووصفهم علي أنهم بلطجية وفي نفس السياق طالب عدد من المحامين بمحاكمة كل من الرئيس المعزول محمد مرسى وهشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الأسبق لمسئوليتهما عن الحادث، واتهموا كلاً من محمود غزلان وعمرو زكى ومحمد عوض شاويش الأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، بالإدلاء بتصريحات تحث على قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية. كانت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح قد بدأت في فتح تحقيقات موسعة في البلاغات المقدمة من المحامين ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، لاتهامهم بالتحريض على أحداث اشتباكات الاتحادية الأولى يوم 5 ديسمبر الماضى والتى راح ضحيتها 10 أشخاص بينهم الصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف، إضافة إلى إصابة العشرات. تستمع النيابة لأقوال عدد من المحامين الذين اتهموا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمد البلتاجى الأمين العام بحزب الحرية والعدالة وحازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان القيادى بالجماعة، وأحمد المغير أحد شباب الإخوان، وصفوت حجازى بتحريض شباب الإخوان على قتل معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.