قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق إن الإرهابيين فى سيناء الآن مثل الفأر داخل المصيدة لأن الجيش هذه المرة بدأ عمله من الناحية الصحيحة وهى هدم وغلق الأنفاق وذلك لمنع الإرهابيين من الهرب أو الحصول على إمدادات من الجانب الآخر كما أن الجيش لديه مصدرين للمعلومات لا مثيل لهم وهم المخابرات العسكرية المصرية و رجال الدين المتطرف داخل جهاز الأمن الوطنى وهؤلاء يعرفون كل شبر في سيناء كما طالب أهالى سيناء بتسليم الغرباء وأكد أن الجيش لم يتعرض للأهالى. كما قال الدكتور إسلام البحير الباحث فى الحركات الإسلاميه إنه إن اختلفت المسميات بين السلفية الجهادية أو السلفية أو الإخوان إلا أنهم فى الأصل واحد وعلى اتصال وتنسيق ببعضهم بصورة مباشرة وأكد أن الأصول تعلم وتتيقن أنها ليست على درب الصواب ولكن الأتباع يعتقدون بالفعل أنهم يدافعون من أجل الإسلام وأن تغيير المعزول هو تغيير للإسلام وأكد أن كثيرين من الشعب يعرفون أن ما يحدث فى سيناء من قبل تصريحات البلتاجى هو بتنظيم ووتنسيق بين السلفيين و الإخوان و الجهاديين و الحماسيين. وفى السياق ذاته قال المستشار القانونى محمد حمودة محامى الرئيس مبارك إن الرئيس المعزول محمد مرسى هو من أوقف عمليات التطهير فى العام الماضى كما أنه قام بإعفاء كثير من الإرهابيين الذين هربوا إلى سيناء واستقروا حيث الجماعات الإرهابية فى جبل الحلال وهذا يعنى أن المعزول كان يبارك العمليات الإرهابية فى سيناء ومصر جميعها وأكد أن مايحدث هو نتيجة للانتفاضة الشعبية على الرئيس محمد مرسى والذى تم عزله فى 30 يونيو. وأكدوا جميعا فى حوارهم على فضائية "سكاى نيوز عربية" فى برنامج "حوار الليله" أنه لابد من استمرار العمليات العسكرية فى سيناء حتى يتم تطهيرها بشكل كامل. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be