أدانت وزارة الخارجية الاثيوبية والتحالف الحزبي الحاكم "الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب اثيوبيا" اليوم "الخميس" اغتيال رجل الدين المسلم البارز بولاية أمهرا الاثيوبية الشيخ نور يمام ، على أيدي متطرفين في البلاد . وذكرت الوزارة - في بيان لها اليوم - أن الشيخ يمام والذي كرس حياته لمحاربة التطرف ونشر التسامح اغتيل على ايدي متطرفين يحاولون خداع الناس ونشر شرورهم في مناطق معينة من البلاد . وأشارت الوزارة إلى انها تدرك التهديدات التي يمثلها التطرف في البلاد وتعمل على خلق مجتمع لا يتسامح مع الشرور الاجتماعية وأن الحكومة تعمل بكل جهد لوقف أي محاولات مخالفة للدستور تحت ستار الدين . كما أدان التحالف الحزبي الحاكم "الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب اثيوبيا" في بيان له ، بشدة الحادث الإرهابي واعتبره يظهر استعداد المتطرفين الدينيين لارتكاب أعمال إرهابية يائسة . ودعا البيان الاثيوبيين المحبين للسلام إلى دعم الحكومة في محاربة الإرهاب والتطرف الديني. وذكر التلفزيون الاثيوبي أن إدارة الاستخبارات والأمن الوطني الاثيوبية تمكنت من اعتقال عدد من المشتبه بهم بالضلوع في ارتكاب هذا الحادث الإرهابي قبل فرارهم من مدينة ديسي بولاية أمهرا والتي ارتكب بها الحادث . وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن اثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60 % من المسيحيين ونحو 34 % من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة ، ويوجد تعايش سلمي بين الاديان بشكل عام في إثيوبيا ، لكن البلاد شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات إسلامية متشددة .