علمت "بوابة الوفد" أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية هو الأقرب لتولى حقيبة الوزارة الجديدة، بعد تجديد الثقة به من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، خلال لقائه معه منذ ثلاثة أيام بقصر الرئاسة. كما أكد مصدر أمنى أن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الاسبق من ضمن المرشحين لتولى حقيبة وزارة الداخلية فى حكومة الببلاوى المؤقتة، ويليه اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، واللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام . وأكد المصدر فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد" أن المرشحين الثلاثة هم الأقرب لترشيحات الوزارة الجديدة، فى حال الاستغناء عن إبراهيم، لما يتمتعون به من خبرة أمنية تتناسب مع الأوضاع الجديدة التى تسير فى البلاد. وأشار المصدر الأمنى الى أن اللواء محمد إبراهيم، وضع خلال الأيام الماضية خطة أمنية لاعادة الانتشار الأمنى بالمحافظات، ولتعزيز الأكمنة الأمنية، بالأسلحة الألية والقمصان الواقية من الرصاص، لتأكيد الحفاظ على الاستقرار الأمنى ورصد الخارجين على القانون. وأشار إلى أن الأجهزة المنية تتعامل مع الواقع الجديد بكل جدية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، دون المساس بأى مواطن أو الاتجاه لأى فصيل، وانها على مسافة واحدة من الجميع. ونفى المصدر الأمنى اتخاذ اى إجراءات استثنائية ضد أى مواطن مصرى، وان جميع حالات الضبط هى بقرارات من النيابة العامة ،كما نفى المصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام قطاع الأمن الوطنى باحتجاز المواطن سيد على عضو رابطة "وايت نايتس" فى أحد مقراته. وأوضح أن كلا ما تضمنه الخبر من تفاصيل عارٍ تماماً عن الصحة وأن المواطن المذكور غير محتجز بأى من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وأن أجهزة الوزارة تقوم حالياً بجهود لكشف ملابسات واقعة اختفاء المواطن المذكور والوقوف على خلفياتها وتهيب الوزارة بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أى معلومات تتعلق بالمواطن المذكور.