أدان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية "فيليب لاليو" في مؤتمر صحفى "أعمال العنف فى مصر" وقال:" إن الخارجية الفرنسية أصدرت ليل أمس تصريحًا حول الوضع في مصر، في أعقاب محادثة مع كامل عمرو وزير الخارجية". أدانت فيه أعمال العنف مهما كان مصدرها، ودعا جميع الأطراف للتحلي بضبط النفس، ورفض التصعيد، والحوار والحفاظ على الوحدة الوطنية. وطالب "لاليو" بتفادي تدهور الأوضاع من خلال الالتزام بضبط النفس سواء من المتظاهرين الذين لهم الحق في التظاهر بشكل سلمي، أو من قوات حفظ النظام الذين يتوجب عليها ضمان الأمن والنظام العام، ولكن عبر استخدام متناسب للقوة. وأكد أنه يجب كشف كل الملابسات التي أحاطت بأعمال العنف التي أوقعت أكثر من 50 قتيلاً، وأن الخارجية الفرنسية علمت بإنشاء لجنة تحقيق بهذا الشأن معربًا عن تضامن بلاده مع عائلات الضحايا والجرحى. وأشار الى أن الرئيس المصري المؤقت أصدر إعلانًا دستوريًا تضمن عددًا من الاستحقاقات منها إجراء استفتاء، ثم تنظيم الانتخابات التشريعية وبعد ذلك الرئاسية.