لقى صباح اليوم مجند ومدنى مصرعهما وأصيب 6 آخرون فى هجوم مسلح من ملثمين على كمين صدر الحيطان بسيناء، المسلحون قاموا بالهجوم مرتين متتاليتين خلال ساعة واحدة على الكمين الأمنى، وأطلقوا الرصاص على المدنيين الموجودين داخل سياراتهم أثناء عبورهم الكمين، ومن جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الهجومين على كمين صدر الحيطان وقعا خلال ساعة، واستهدف المدنيين، وأفراد الشرطة من مجموعتين يستقلان سيارات دفع رباعى، وفروا جميعا هاربين إلى المناطق الجبلية، بعد قيام أفراد الشرطة بتبادل النيران معهم، وأشار المصدر إلى أن قوات من الجيش والأمن العام انتقلت إلى موقع الجريمة، وتم الدفع بتعزيزات أمنية، كما انتقلت طائرات هليكوبتر حربية لتمشيط المنطقة، فور الحادث وجار تحديد أماكنهم للقبض عليهم، كما أصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تعليمات بنقل المصابين وصرف اعانات فورية لاسرهم، وطالب الوزير من مدير الأمن العام بسرعة القبض على الجناة، وتعزيز كافة الأكمنة المنية بسيناء بالاسلحة الثقيلة، ومطاردة العصابات الإجرامية والخارجين على القانون، وضبط حالات الاشتباه من الجماعات التكفيرية الموجودة داخل سيناء. وكان اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام قد تلقى إخطارا بوقوع هجومين على كمين صدر حيطان بسيناء، وتبين أن مجموعتين مسلحتين قاما بالهجوم على فترتين على الكمين وأسفر الحادث عن مصرع شخصين بينهما المجند كرم محمد أحمد 22 سنة، ومواطن مدنى يدعى محمود محمد عبد الغني 27 سنة من الجيزة، وأصيب 6 آخرون بينهم ملازم أول يدعى أحمد صلاح الدين العربي 23 سنة، مصاب بكسر فى القدم اليسرى، وصف ضابط جيش يدعى فتحى عبد الوارث محمد - 36 سنة من المنوفية، مصاب بكسور بساقيه، والمجند محمد عيسى اسماعيل - 21 سنة، مصاب بارتجاج فى المخ وكسور بساقيه، وسيد محمد عبد الغني - 33 سنة من الجيزة، مصاب بجروح قطعية بفروة الرأس، ورمضان محمد عبد الغني 30 سنة، مصاب بكسر بالقدم اليسرى جمال محمد محمود - 32 سنة، وكانت الجماعة الجهادية السلفية -وهي أكبر الجماعات المتشددة في سيناء- قالت في بيان إن الأحداث الراهنة التي تعصف بالبلاد تؤثر على سيناء وهددت بشن هجمات على قوات الشرطة والجيش في سيناء.
