تبادل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى التعليقات على تعيين الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء خلال الفترة الانتقالية، ما بين رافض ومؤيد وخاصة بعد أن جاء اختياره عقب ترشيحات عديدة واعتراضات من قبل حزب النور، انتهى بالموافقة على الببلاوى دون غيره من الأسماء المرشحة. وأبدى النشطاء على موقع "تويتر" سخريته على تعيين الببلاوى في حين أن الجميع طالب بقيادات ثورية شابة للوصول إلى احتياجات الشباب وبعيدا عن دولة "العواجيز" –حسب وصفهم- في حين تولى منصب رئيس الوزراء رجل يبلغ 77 من العمر، وهو ما آثار سخرية النشطاء. وسرعان ما شرع النشطاء كعادتهم في "الالش" على رئيس الحكومة الجديد معليقين على كبر سنه، حيث اعتبر "عمرو حلمى" تعيين الببلاوى انتصارا لثورة 1919 في إشارة إلى كبر سنه، قائلا " اعتقد بعد تعيين حازم الببلاوى للوزاره إحنا كدا فتحنا فرصة كبيره لشباب ثورة 19همتكم يا بتوع يناير الألفية الرابعة يجي الدور عليكم". وأيدته "شيماء رأفت" في ذلك مضيفة أن الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس، هو أيضا يبلغ من العمر 71 عاما، قائلة " حازم الببلاوى 76 سنة رئيسا للوزراء، البرادعى نائب الرئيس 71 سنة، أيوه كده شباب ثورة 1919 أخدوا فرصتهم"، كما أكد "أحمد على" موافقته على تولى الببلاوى رئيسا للحكومة، قائلا " اللى مدايق من تعيين حازم الببلاوى أحب أقوله اعتبره جدك ياخى". واستنكر "عمر يوسف" تعيين حازم الببلاوى عقب ثورة 30 يونيو كما تم تعيين كمال الجنزورى من قبل فى رئاسة الوزراء عقب ثورة 25 يناير، قائلا " كمال الجنزورى و حازم الببلاوى يا جدعان انتوا معندكوش حد فيه الروح شوية؟؟ مانفتحها دار مسنين أحسن" . وهنأ "أحمد سليم" الببلاوى على الوزارة، قائلا "يعنى حازم الببلاوى حضر الملك فاروق ومحمد نجيب وعبد الناصر والسادات ومبارك وطنطاوى ومرسى والسيسى وعدلي والله تستحقها، صبرت و نولت ياعم الحاج".