كشفت تحقيقات نيابة جنوبالقاهرة برئاسة المستشار وليد عبد الحميد عن مفاجاة من العيار الثقيل ، في اعترافات عضو حزب الحرية والعدالة المتهم بقتل 5 مواطنين، فى اشتباكات المنيل بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، حيث اعترف علي قيادات الاخوان المسلمين بالتحريض علي قتل معارضي مرسي باسم الدين. قال المتهم في أقواله أمام النيابة إن أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين حرضه مع 50 آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين بعد خطبه حماسية باسم الدفاع عن الإسلام. وبكي المتهم أمام النيابة معربا ندمه على الانسياق وراء جماعة الإخوان المسلمين، قائلا" اكتشفت أنهم لا يبحثون إلا على السلطة فقط على حساب دماء الكل سواء من شباب الجماعة أو القوى الثورية". ووجهت النيابة للمتهم تهمه الاشتراك مع آخرين في قتل 5 مواطنين من سكان المنيل بمصر القديمة الذين نظموا لجان شعبية بالقرب من كوبري الجامعة مساء الجمعة الماضى، كما وجهت له تهمة حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه ظهر أمس بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة . وتبين من المعاينة الأولية لجثث المجني عليهم أن جميعهم مصابين بطلق ناري في الصدر والرأس، واتهم أهالي الضحايا محمد مرسى ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بتهم التحريض على قتل ذويهم. وفي نهاية التحقيق أمرت النيابة حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، واستعجلت النيابة تحريات المباحث فى الواقعة للقبض علي باقي المتهمين.