توافد العشرات من المواطنين وشباب الأحزاب والقوى الثورية أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية، وذلك عقب صلاة العصر؛ تمهيدًا لاستكمال الاحتفالات ببيان القوات المسلحة، وعزل الدكتور محمد مرسى، وإسناد الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور. وأكد المشاركون تخوفهم الشديد من وقوع اشتباكات ومصادمات مع جماعة الإخوان المحتشدين أمام مسجد الفتح الذى يبعد بأمتار قليلة من مبنى المحافظة فى حالة تحرك وقفتهم إلى مسيرة بشوارع مدينة الزقازيق، كما حدث أمس، وأدى إلى وقوع العديد من الإصابات والمصادمات. أعلنت مديرية أمن الشرقية استعداتها القصوى، وأنها فى حالة تأهب إذا تكرر مشهد أمس من جماعة الإخوان المسلمين، وانتشرت العديد من التشكيلات المحملة بأعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى والسيارات المصفحة بجوار ديوان عام المحافظة وبالأماكن الحيوية والهامة بمدينة الزقازيق؛ تحسبًا لوقوع أى أعمال شغب أو تخريب أو عمليات سلب ونهب. فيما انتشرت أعداد كبيرة من سيارات القوات المسلحة التى تحمل المئات من جنود الجيش، وعدد من السيارات المصفحة التى تجوب شوارع مدينة الزقازيق لطمأنة الأهالى بعد حالة الخوف والفزع التى انتابتهم أمس، وكذلك متابعة الحالة الأمنية داخل مدينة الزقازيق بعد احتشاد جماعة الإخوان أمام مسجد الفتح.