أعربت حركة فتح في قطاع غزة عن تطلعها بأن تخرج مصر من هذه اللحظة التاريخية بعافية وقوة وأن تستعيد بقيادتها وشعبها دورها الإقليمي والدولي الرائد الذي يليق بحجم مصر ومكانتها التاريخية. وشدد المتحدث باسم الحركة فايز أبوعيطة - في تصريح له اليوم الخميس - على أهمية وضرورة استئناف مصر "الجديدة" لجهودها الطيبة ورعايتها لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام على طريق استعادة الشعب الفلسطيني لوحدته الوطنية. واعتبر أن الاستجابة لرغبة الشعب المصري للتغيير انتصارا للرغبة المستمدة من الإرادة الشعبية، التي عبر عنها الملايين من أبناء مصر الشقيقة. وأشاد بمواقف الشعب المصري، الذي أذهل العالم بشجاعته وتمسكه بحقه في الحرية والحياة بكرامة. من جانبه، قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن ما جرى في مصر سيولد حراكا شعبيا فلسطينيا يضغط من أجل إسقاط الانقسام وتطبيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية على أسس صلبة وبرنامج سياسي يحفظ الحقوق الفلسطينية. بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن هذا المناخ سيدعم توفير حركة جماهيرية تطالب بإسقاط الانقسام الفلسطيني الذي ترك تداعياته على كافة جوانب الحياة الفلسطينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت الجبهة الديمقراطية - فى بيان لها اليوم - إن انتفاضة شعب مصر العظيم "30 يونيو" أكدت أن "الشعب مصدر السلطات" والشرعية الشعبية والثورية هي الشرعية التاريخية والديمقراطية. وأضافت: " الآن انتصرت إرادة شعب مصر بثورة عشرات الملايين في ميدان التحرير وميادين مدن وقرى شعب مصر ". وأكدت أن شعب فلسطين والثورة الفلسطينية مع ثورة وانتفاضة شعب مصر "30 يونيو" لبناء مصر الديمقراطية الجديدة لكل تيارات ومكونات الشعب المصري بلا احتكار مدني أو ديني. أما حزب الشعب الفلسطيني فاعتبر أن ما جرى في مصر من تطورات سيدعم كفاح الشعب الفلسطيني ويوفر أساسا قويا لتطبيق المصالحة واستئناف التوجه الفلسطيني للمؤسسات الدولية وعدم التعويل على الإدارة الأمريكية ومناوراتها المنحازة للاحتلال. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد هنأ ، اليوم الخميس، الرئيس عدلي منصور بتولي قيادة مصر فى الفترة الحالية.