دعت كندا الأربعاء إلى "حوار بناء" بين كل الأطراف في مصر بعد إطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتش روث في بريد الكتروني لوكالة فرانس برس إن "كندا تحث جميع الاطراف في مصر على الهدوء وتفادي العنف والبدء بحوار بناء". وأضاف أن "كندا تؤمن بقوة ان اقامة نظام ديموقراطي شفاف يحترم صوت المواطنين ويشجع مساهمة المجتمع المدني وجميع الشرائح الشعبية الاخرى بمن فيها الاقليات الدينية، هو الوسيلة الفضلى لاعادة الهدوء والسماح لكل المصريين بالاستفادة من الاستقرار والازدهار مستقبلا في مصر". وفي تصريح لمحطة تلفزيون "سي بي سي" العامة حول خطوة الجيش في مصر، اعرب ديباك اوبراي المتسشار البرلماني لرئيس الحكومة جون بيرد من جهته عن "قلقه من الاحداث التي جرت في مصر"، مستبعدا في الوقت نفسه اي تعليق محتمل للمساعدة الكندية لهذا البلد. وقال "مساعدتنا مخصصة بشكل اساسي للتنمية وبناء مؤسسات ديموقراطية. نحن لا نقدم مساعدات مباشرة الى العسكريين. وبالتالي (...)، ستستمر كندا في الوقوف الى جانب الشعب المصري في بنائه لبلد ديموقراطي ومستقر". من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية أن السفارة الكندية في القاهرة التي أغلقت الثلاثاء "حتى إشعار آخر لأسباب أمنية" سوف تبقى مقفلة ايضا الخميس.